أبو ليلى: حكومة الوفاق الوطني ستواصل عملها لحين إجراء الانتخابات
2014/12/01
113-TRIAL-
رام الله /سوا/قال النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن ما تم فهمه من الاتفاقات التي وقت في وقت سابق أن حكومة الوفاق الوطني الحالية التي يرأسها الدكتور رامي الحمد الله ستواصل عملها إلى أن تنجح في اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وأضاف النائب أبو ليلى في تصريح صحفي "المطالب الخاصة بتعزيز الوضع الحكومي الحالي من خلال حكومة وحدة وطنية مطالب مشروعة وممكنة، ولكن لا ينبغي أن تكون سبب في تعطيل الحكومة الحالية وعدم تمكينها من ممارساتها لمهامها في قطاع غزة بشكل خاص".
وأوضح النائب أبو ليلى "نحن مع استمرار عمل الحكومة إلى أن يتم التوافق بين الفصائل على تشكيل حكومي أكثر قدرة على مواصلة التحديات تحت بند حكومة وحدة وطنية، مشيرا إلى أن الوقت حان للخروج من صيغة ثنائية الحوار بين حركتي حماس و فتح فيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية ، معتبراً أن تلك الحوارات لا تشكل حلاً للخلافات بين الطرفين".
وأكد أن حركة حماس مطلوب منها المبادرة بإزالة العقبة التي نشأت مؤخراً وعطلت بدء الحوار الوطني الفلسطيني بين حركتي فتح، جراء حادث تفجير منازل قيادات حركة فتح بغزة، ومدعوة للكشف عن الفاعلين ورفع الغطاء وتقديمهم إلى العدالة، مشيرا أن ذلك يفتح الطريق أمام البدء في حوار وطني شامل.
وشدد أبو ليلى أن الأفضل للطرفين أن يجري معالجة الخلافات ضمن الإطار الوطني الأشمل الذي يمكن أن يصل الفلسطينيين عبره إلى حلول جذرية وقابلة للتنفيذ، وتحصل على دعم من قبل فصائل العمل الوطني والإسلامي تؤدي إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني.
وأكد على أهمية تجاوز كل العقبات لإنهاء الانقسام وسياسة والاحتكار والإقصاء، واستعادة الوحدة الوطنية، العودة إلى الشعب، لإعادة بناء المؤسسات الفلسطينية وسائر مؤسسات المجتمع على أسس ديمقراطية بالانتخابات الشاملة، بقانون التمثيل النسبي الكامل، ما يؤسس لعلاقات وطنية متكافئة، على قاعدة من الشراكة الوطنية الحقيقة. 35
وأضاف النائب أبو ليلى في تصريح صحفي "المطالب الخاصة بتعزيز الوضع الحكومي الحالي من خلال حكومة وحدة وطنية مطالب مشروعة وممكنة، ولكن لا ينبغي أن تكون سبب في تعطيل الحكومة الحالية وعدم تمكينها من ممارساتها لمهامها في قطاع غزة بشكل خاص".
وأوضح النائب أبو ليلى "نحن مع استمرار عمل الحكومة إلى أن يتم التوافق بين الفصائل على تشكيل حكومي أكثر قدرة على مواصلة التحديات تحت بند حكومة وحدة وطنية، مشيرا إلى أن الوقت حان للخروج من صيغة ثنائية الحوار بين حركتي حماس و فتح فيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية ، معتبراً أن تلك الحوارات لا تشكل حلاً للخلافات بين الطرفين".
وأكد أن حركة حماس مطلوب منها المبادرة بإزالة العقبة التي نشأت مؤخراً وعطلت بدء الحوار الوطني الفلسطيني بين حركتي فتح، جراء حادث تفجير منازل قيادات حركة فتح بغزة، ومدعوة للكشف عن الفاعلين ورفع الغطاء وتقديمهم إلى العدالة، مشيرا أن ذلك يفتح الطريق أمام البدء في حوار وطني شامل.
وشدد أبو ليلى أن الأفضل للطرفين أن يجري معالجة الخلافات ضمن الإطار الوطني الأشمل الذي يمكن أن يصل الفلسطينيين عبره إلى حلول جذرية وقابلة للتنفيذ، وتحصل على دعم من قبل فصائل العمل الوطني والإسلامي تؤدي إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني.
وأكد على أهمية تجاوز كل العقبات لإنهاء الانقسام وسياسة والاحتكار والإقصاء، واستعادة الوحدة الوطنية، العودة إلى الشعب، لإعادة بناء المؤسسات الفلسطينية وسائر مؤسسات المجتمع على أسس ديمقراطية بالانتخابات الشاملة، بقانون التمثيل النسبي الكامل، ما يؤسس لعلاقات وطنية متكافئة، على قاعدة من الشراكة الوطنية الحقيقة. 35
