استشهد فلسطيني، وأصيب 973 آخرين؛ جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين شرق قطاع غزة ، خلال مشاركتهم في فعاليات الجمعة السابعة من مسيرة العودة الكبرى (نذير الغضب).

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد جبر سالم ابو مصطفى 40 عام بطلق ناري في الصدر من قبل الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس جنوب القطاع.

وذكرت وزارة الصحة في بيانٍ مقتضب تلقت (سوا) نسخة عنه أن 973 مواطنًا أصيبوا بجراح مختلفة واختناق بالغاز شرق قطاع غزة، حتى هذه اللحظة.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة أن من بين الإصابات 3 بحالة حرجة جدا، و10 حالة خطيرة.

وقال القدرة إن الاحتلال يتعمد استهداف الاطفال المشاركين في مسيرة العودة السلمية، مشيرا إلى أن قناصته أصابت طفل يبلغ من العمر 16 عام بجراح حرجة في الرأس شرق البريج.

وأضاف أن إصابة حرجة في الرأس لأحد المواطنين وصلت مستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة.

وحسب وزارة الصحة، فإن من بين المصابين، مصور صحفي جراحه طفيفة؛ حيث استهدفه جنود الاحتلال بقنبلة غاز أثناء أدائه عمله شرق خانيونس.

 

كما أصيب صحفي يعمل بالوكالة الألمانية برصاص الاحتلال في القدم شرق خانيونس.

وفي هذا السياق، أفادت قناة الأقصى بأن النيران اشتعلت في مواقع الاحتلال شرق جباليا ببالونات حارقة أطلقها الشبان.

وكانت اللجنة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، دعت كل أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في غزة والضفة و القدس ، ومخيمات الشتات واراضي الـ 48 إلى أن يجعلوها موعداً للتحضير لمليونية العودة يوم 14/5 التي نوجه بها رسالة قوية إلى ترامب وغيره، أن صفقة القرن لن تمر، بل ستدوسها أقدام العائدين بالملايين إلى أرض الوطن المغصوب.

بدوره، قال المراسل العسكري للقناة 13 الإسرائيلية صباح الجمعة، إن الجيش سيعزز قواته حول محيط غزة خلال الساعات المقبلة؛ بمناسبة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ويوم النكبة ، ورمضان.

وذكر أن مهمة جيش الاحتلال الأول، اليوم هي منع تدهور الأمور على حدود غزة.

يتبع