دعت حركة الجهاد الإسلامي للمشاركة الواسعة والحاشدة في مسيرات جمعة النذير، التي ستنطلق في كافة مدن ومحافظات فلسطين والزحف نحو حواجز الاحتلال وأسلاكه وجدرانه ومستوطناته.

وقالت الحركة في بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، مساء اليوم الخميس: " لتشتعل الأرض غضباً وثورة في وجه الكيان الباطل، وليكن يوم غدٍ الجمعة ملحمة وحدة وصمود في وجه المخططات التي تستهدف القدس واللاجئين وحق العودة ومشروع المقاومة".

وأضاف البيان: " جمعة جديدة من أيام الثورة والغضب التي تقترب من ذكرى أبشع جريمة شهدها التاريخ البشري، عندما أقامت عصابات الاحتلال الغرباء المعتدين كيانها الغاصب على أنقاض البيوت والأحياء والمدن والقرى التي دمرها الإرهاب اليهودي المدعوم من القوى الاستعمارية".

وأكدت الحركة أن اللاجئ الفلسطيني لا يزال مستمسكاً بمفتاح العودة رافضاً التنازل عن حقه أو التفريط بذرة من تراب وطنه، رغم مرور سبعة عقود على النكبة .

أقرأ/ي المزيد: السنوار: لا أحد يستطيع تصور ما سيحدث في 14 مايو ولا مشكلة باقتحام السلك الفاصل

وتابع البيان: " سبعة عقود والنضال الفلسطيني ينتقل من محطة إلى محطة على طريق الحرية والعودة، دون أن تهن العزيمة ودون أن تصدأ الإرادة القوية".

وقالت حركة الجهاد: " تتوالى المؤامرات ويتواصل العدوان بكل صوره وأشكاله في محاولة لكسر حالة الصمود الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، وفيما تحتفي سفارات الاحتلال ببعض العواصم (في تطبيع سافر وفاضح) بذكرى تهجير شعبنا واحتلال أرضنا، وفيما يبشر سفراء الإرهاب والعدوان بقرب فتح مزيد من السفارات في عواصم العرب والمسلمين.

وأوضحت أن الشعب الفلسطيني يصر على المضي غير مكترث بمن خذله ومن خالفه، مدافعاً عن مسرى رسول الله وعن بيت المقدس وأكنافها في وجه المؤامرة التي يراد منها تصفية وإنهاء الحق العربي والإسلامي في مدينة القدس واعتبارها عاصمة للكيان اليهودي.

وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني يقف أمام هذه المؤامرة بلحمه وعظمه وصدور أبنائه العارية متصدياً لتحالف الشر الذي يستهدف حقنا الثابت والمقدس في القدس.