محافظ طولكرم يؤكد على تعزيز دور الشباب في التدريب والتمكين

محافظ طولكرم يؤكد على تعزيز دور الشباب

أكد محافظ طولكرم عصام أبو بكر على تعزيز دور الشباب من خلال التمكين والتدريب وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا والناتجة عن الاحتلال وجرائمه اليومية وعدوانه المستمر الهادف إلى ضرب مقدراتنا ومنعنا من الوصول إلى الحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والتي ستبقى عربية إسلامية مسيحية.

 يأتي ذلك، خلال افتتاح محافظ طولكرم اليوم الخميس، يوم التوظيف المهني، الذي نظمه المجلس المحلي للتشغيل والتدريب، بتمويل من برنامج الاتحاد الأوروبي لدعم نظام التعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطين والمنفذ من مؤسسة GIZ.

ونقل أبو بكر للمشاركين في فعاليات هذا اليوم تحيات الرئيس محمود عباس ، وتقديره لأهمية تنظيم مثل هذه الأنشطة لتأمين فرص العمل للشابات والشباب الخريجين الباحثين، للتقليل من نسبة البطالة المرتفعة وتوفير فرص العمل.

وأشد أبو بكر بدور مشروع الدعم الأوروبي لتطوير التدريب المهني والتعليم التقني في فلسطين والمنفذ من مؤسسة GIZ، مثنياً على جهود اللجنة الفنية في المحافظة، ومجلس التشغيل ومؤسسات القطاع الخاص الشريكة، معرباً عن أمله بأن يكون يوم التوظيف ناجحاً للوصول إلى أكبر فرص تشغيل للخريجين.

بدوره، ذكر مدير مديرية العمل في طولكرم موفق كبها، في كلمة له نيابةً عن وزير العمل أن إنشاء مجلس التشغيل يعد من أهم الأهداف الاستراتيجية للوزارة، للمساهمة في حل جزء من مشكلة البطالة، ودعم المبادرات الشبابية الريادية وتوفير التمويل اللازم لعمل المشاريع الصغيرة المدرة للدخل للشباب والنساء وذوي الإعاقة واستهداف المناطق القريبة من جدار الضم والتوسع العنصري.

وشدد على تقوية التعليم والتدريب المهني والتقني لتلبية احتياجات السوق المحلي، مع التركيز على مخرجات التعليم الأكاديمي من حيث خلق التوازن مع الحاجة للوظائف وفرص العمل، منوهاً إلى ما يبذله رئيس مجلس التشغيل المحافظ أبو بكر، والمكتب التنفيذي للمجلس، واللجنة الفنية لتحقيق أهداف المجلس ورؤيته.

وأكد الوكيل المساعد للتعليم العالي إيهاب القبج، على العلاقة التكاملية مع المحافظة وقطاعات التشغيل المتعددة والقطاع الخاص ووزارة العمل في سبيل الحد من البطالة وتوظيف أكبر عدد ممكن من الخريجين، من خلال التشبيك ما بين القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، مشيراً إلى أهمية مكانة التعليم المهني والتقني وضرورة العمل على تعديل الثقافة الخاصة بالمجتمع تجاه هذا النوع من التعليم والذي يعد حاجة لمجتمعنا، وهذا يمكن أن يكون من خلال تقوية العلاقة التكاملية ما بين القطاع الخاص والتعليم العالي.

إلى ذلك، تحدث رئيس الغرفة التجارية إبراهيم أبو حسيب عن توجهات الغرفة التجارية وبالشراكة مع مجلس التشغيل برئاسة المحافظ، نحو خلق ثقافة التعليم المهني والتقني نظراً لأهميتها في البناء والتنمية والتطوير، وبسبب حاجة السوق للفنيين والأيادي المهنية المؤهلة، منوهاً إلى أن الغرفة التجارية استحدثت دليل الخريجين لتشبيكهم مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى إقامة شراكات مع مراكز التدريب.

بدوره، استعرض مستشار التدريب المهني وسوق العمل من مؤسسة GIZ، محمود النجوم، دور برنامج الاتحاد الأوروبي لدعم نظام التعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطين، والذي يعد جزءاً من مجلس التشغيل والمؤسسات التابعة له، منوهاً إلى إعداد مجموعة من الدراسات والتي خرجت بالتوصية تجاه المزيد من اللحمة ما بين مؤسسات التعليم ومؤسسات التشغيل.

وأشار إلى أنه من الضروري أن يكون هناك دور للمشغلين وأصحاب الأعمال في إعداد البرامج التي تتوافق مع احتياجاتهم في سوق العمل، مع التأكيد على التوجه نحو التشغيل الذاتي، والتشغيل الريادي، مضيفاً بأن الاتحاد الأوروبي والأعضاء والدول المانحة على استعداد لدعم قضايا التعليم المهني.

وتخلل فعالية يوم التوظيف المهني عرض فيلم عن المشاريع الريادية للأفراد، وأخر عن مشاركة فتيات رياديات في مشروع صيانة المركبات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد