بحر: التطبيع الرياضي لا يقل جرمًا عن التطبيع السياسي
قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، بأن الشعب الفلسطيني يرفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وفي مقدمة ذلك التطبيع الرياضي الذي اعتبره لا يقل جرمًا عن التطبيع السياسي.
وجاءت تصريحات بحر، خلال افتتاحه ماراثون رياضي نظمه الاتحاد الرياضي العسكري، صباح اليوم، انطلاقًا من ساحة المجلس التشريعي، بحضور وكيل وزارة الداخلية اللواء توفيق أبو نعيم، ورئيس الاتحاد الرياضي العسكري اللواء جمال الجراح، وبمشاركة العشرات من الرياضيين والمهتمين.
وأضاف بحر في كلمته، أن "ترامب" مستمر في عداءه للشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية، مؤكدًا أن غزة قررت الرد على هذه العنجهية الأمريكية والبطش الإسرائيلي من خلال خروج جماهير القطاع عن بكرة أبيها، ومشاركتها بالمسيرات المليونية التي يتم تنظيمها بمناسبة الذكرى السبعين للنكبة، منوهًا إلى هذه المسيرات هي بداية طريق التحرير وإخراج الاحتلال من أرضنا المحتلة.
وطالب بحر، جامعة الدول العربية، بإصدار قرار ملزم لجميع الدول الأعضاء بالجامعة، يقضي بتجريم وتحريم كل أشكال التطبيع مع الاحتلال بما في ذلك التطبيع الرياضي، مؤكدًا رفضه لمشاركة فرق من دول عربية في سباق الدراجات الهوائية الذي نظمته دولة الاحتلال مؤخرًا في مدينة القدس المحتلة.
وأشار لضرورة تبني واعتماد كل أساليب المتاحة لمقاومة الاحتلال وفي مقدمتها المقاومة العسكرية التي يجب أن يتم مساندتها بالجانب الثقافي والرياضي والشعبي، موضحًا أن المجلس التشريعي، أصدر عدداً من القوانين لدعم الشباب والرياضة الفلسطينية، مؤكدًا تجريم التطبيع مع الاحتلال سواء على مستوى الأشخاص أو المؤسسات وفي كافة المجالات.