كشف وساطات لوقف مسيرة العودة
بالصور: السنوار: أمامنا أيام فاصلة ولن نفرط بحقنا في حياة كريمة بغزة
قال يحيى السنوار رئيس حركة " حماس " في قطاع غزة ، إن "أمامنا أيام فاصلة حتى يوم 14-5 الذي تجتمع فيه ذكرى النكبة مع نقل سفارة أمريكا للقدس"، داعيًا إلى حشد مليوني في يومي 14 و15 مايو لمواجهة إجراءات نقل السفارة الأمريكية إلى عاصمتنا القدس ، وتذكير العالم بحق العودة وقضيتنا الفلسطينية والمطالبة بكسر الحصار عن قطاع غزة.
وأضاف السنوار أن "الشباب الفلسطيني أعاد للقضية الفلسطينية بريقها ورونقها، وفرضها على أجندة العالم المزدحمة بالحروب والقضايا السياسية والاقتصادية، من خلال أدوات بسيطة كالكوشوك والطائرات الورقية ومقصات الأسلاك".
جاء ذلك في لقاء جمع بين قادة الجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي وحركة حماس مع النخب الشبابية واللجان الميدانية تحت عنوان (مليونية العودة وكسر الحصار)
ولفت السنوار إلى أن قوى المقاومة الفلسطينية ستكون جنبا إلى جنب مع حراك شعبنا حتى يحقق أهدافه بالحرية والعودة وكسر الحصار
وتابع : "لن نتخلى عن ثوابتنا وعن قدسنا ولو راح منا الملايين شهداء"، كاشفًا عن وساطات لوقف مسيرة العودة ، بحسب قناة القدس.
وساطات لوقف المسيرة
وذكر السنوار أن "بعض الوسطاء جاؤوا قبل 30-3 وبعده.. فقلنا لهم أن نمرًا مفترسًا بقطاع غزة حاصروه 11 عامًا حاولوا إذلاله وقهره.. وهو انطلق وسيفتك بكل من حاصره وضيق عليه وحاول اذلاله".
وقال : "قلنا لهم أن كل قوى الدنيا لن تُعيد النمر المفترس إلى القفص مجددًا ومن يحاول ذلك سيفتك به هذا النمر.. قلنا أننا في حماس والفصائل سنكون جنبًا إلى جنب مع هذا النمر".
وأضاف قائد حماس: نريد إطلاق هذا النمر بأقصى ما نستطيع في كل الاتجاهات لنثبت للكون أجمع اننا كفلسطينيين لا يمكن أن نقبل المهانة والذلة ونفضل أن نموت شهداء لا أن نموت ذلًا وقهرًا".
وأشار إلى أن "الفصائل تراهن على شعبنا بشبابه وشاباته أننا سنفرض أنفسنا على طاولة العالم"، مشددًا على أنه "لا أحد يستطيع فرض ما لا نريد و لا نقبل ما لا ينسجم مع ثوابتنا وأهدافنا الوطنية".
اقرأ/ي أيضًا: السنوار: نحن على موعد قريب أن نحرر أرضنا
وأردف قائلا : "لن نسمح بالتنازل عن حق العودة ولن نفرط بالقدس وفي حقنا بحياة كريمة في غزة وأن يكسر الحصار إلى غير رجعة".
وبيّن السنوار أن حراك جماهير شعبنا في قطاع غزة ليس مجرد موجة غضب، ومن ظن أنها موجة غضب أو ثورة جياع فهو واهم، مضيفا: شعبنا وشبابنا كما فعلوا في كل مرة تدخلوا ليعيدوا التوازن للقضية الوطنية الفلسطينية وإلى مربعها الأصيل.
وتعقيبا على تهديدات الاحتلال بقصف أهداف في قطاع غزة واغتيال قادة المقاومة ردا على مسيرات العودة قال السنوار إن قيادة المقاومة أكثر ما تخشاه الموت بشكل طبيعي كحادث سير أوجلطة دماغية، وإن ما لا تخشاه أن تموت في سبيل الوطن وقضيته العادلة.
وخاطب الشباب أن ما تفعلونه حين تخرجون إلى مسيرات العودة أدخل الاحتلالفي حالة من الإرباك والهلع، وأنتم لم تطلقوا عليه قنبلة أو طلقة واحدة، وأحدثتم حالة من الجدل العنيف في داخل مؤسسات العدو السياسية والأمنية وهي تناقش سبل التخفيف من حصار قطاع غزة وحل مشكلاته.
وأكد السنوار أنه كان منذ البداية يراهن على شباب فلسطين وعلى شعبه وحرائره، وأنه كان واثقا بأن رهانه لن يخسر، وأن الشباب الفلسطيني سيحقق حتما أهداف شعبنا وأمتنا.