خلال تشييع شهداء القسام
بالفيديو: هنية: أحبطنا مئات العمليات الأمنية والاستخباراتية للاحتلال في غزة
ذكر إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة " حماس "، أن المقاومة الفلسطينية أحبطت مئات العمليات الأمنية والاستخباراتية للاحتلال في غزة .
وقال هنية إن شهداء اليوم حفظوا العمق الأمني ومئات المجاهدين بعد عملية استخبارية عميقة، بعدما عملوا في معركة عقول خفية مع الاحتلال؛ لإحباطها.
وأكد أن المقاومة وعلى رأسها حماس وجيشها القسام تخوض معارك على جبهات متعددة، منها المسلح، والأمني، والشعبي، والسياسي، والإعلامي، وعلى أكثر من صعيد.
جاء ذلك في كلمة له من مسجد ابن تيمية في دير البلح خلال تشييع جثمان شهداء كتائب القسام الذين ارتقوا أمس جراء جريمة إسرائيلية في الزوايدة وسط قطاع غزة.
وشارك في التشييع المئات من أبناء شعبنا الفلسطيني، وقيادات الصف الأول في حركة "حماس"، إلى جانب قادة من الفصائل الفلسطينية.
وأضاف هنية : "هؤلاء الشهداء هم في سياق عمل جهادي بطولي متواصل منذ سنوات، وهم البنية الصلبة لعمل خاص في كتائب القسام".
وتابع إن " عدد الشهداء وازن ولكنهم قاموا بعمليات أمنية واستخباراتية معقدة حفظت مئات الأرواح والعمق الأمني للمقاومة"، لافتا إلى أن حماس وفصائل شعبنا ستسدد ضربات ولكمات للاحتلال "حتى نصل إلى اللحظة التي نرفع فيها رايات النصر والتحرير على أرض فلسطين".
وشدد على أن الأجهزة الأمنية في غزة " تنتمي إلى عقيدة وطنية صافية لا تعرف التنسيق الأمني ولا تطعن المقاومة في ظهرها"، وفقا لوصفه.
وأردف قائلا : "نحتضن مسيرات العودة ونضخ في شرايينها الدماء، وكذلك نسير في المعركة الأمنية الاستخباراتية العسكرية مع الاحتلال ونحن تواقون لمعركة النصر والعودة وكسر الحصار عن قطاع غزة".
من جهته، قال نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي : "هنيئا لكتائب القسام وشعبنا الفلسطيني ومقاومته بهؤلاء المجاهدين"، متسائلا : "كيف ستمر صفقة القرن وهؤلاء الفتية يقدمون أرواحهم بهذا اليقين والإيمان من أجل فلسطين؟".
وأضاف في كلمة له من مسجد ابن تيمية : "لا نقول إن مسيرات العودة ستعيد فلسطين اليوم أو الغد، إنما ستقرب العودة وستقربنا من حقوقنا ومن بعضنا البعض".
