لقاءات حاسمة لحل أزمة الثقة القائمة في الحكومة الإسرائيلية

0-TRIAL- القدس / سوا / تتوقع الحكومة الإسرائيلية، الـ33، ورئيسها بنيامين نتانياهو، أن يكون اليوم، الاثنين، يوما حاسما، حيث من المقرر أن يجتمع مع رؤساء كتل الائتلاف الحكومي لحل أزمة الثقة القائمة، أو حل الكنيست والتوجه إلى الانتخابات العامة.
وبحسب التقارير الإسرائيلية فمن المتوقع، وإلى جانب اللقاءات الشخصية، أن تعقد لقاءات لكل شركاء الائتلاف الحكومي، حيث سيحاول ممثلو الكتل فحص إمكانية استمرار الائتلاف بشكله الحالي.
ويأتي لقاء نتانياهو مع رئيس ’يش عتيد’، يائير لبيد، بعد شهر من القطيعة بين الطرفين، بسبب خلافات ذات صلة بالميزانية وقانون التسويات وإلغاء ضريبة القيمة المضافة على شراء الشقق السكنية.
ويأتي اجتماع نتانياهو اليوم مع لبيد، بعد اجتماعه مع رئيس ’يسرائيل بيتينو’، أفيغدور ليبرمان، يوم أمس. كما من المقرر أن يجتمع مع رئيسة ’الحركة’ تسيبي ليفني، ورئيس ’البيت اليهودي’ ووزير الاقتصاد نفتالي بينيت.
ونقلت ’يديعوت أحرونوت’ عن مقربين من لبيد قولهم إنه بالإمكان حل الخلافات. كما نقل عنه قوله في محادثات مغلقة إنه ’لا حاجة للتوجه إلى الانتخابات’، وأنه على رئيس الحكومة أن يقرر ما إذا كان سيعود إلى القيام بدوره بشكل سوي وعادي في إدارة شؤون الدولة.
كما نقل عن مسؤولين في الائتلاف الحكومي قولهم إن هناك حاجة لتصحيح العلاقات الشخصية بين الطرفين وبين الشركاء في الائتلاف، باعتبار أن لا أحد معنيا بالانتخابات.
ونقلت ’يديعوت أحرونوت’ عن مصادر في الائتلاف الحكومي قولها إن ’نتانياهو يخشى من الانتخابات، وأنه يعرف أن الانتخابات لا تضمن له أن يكون رئيس الحكومة القادم، ولذلك فهو لا يسارع إلى حل الكنيست’.
وبحسب المصادر ذاتها فإن أساس الأزمة هو أن نتانياهو تلقى معلومات مفادها أن لبيد ينوي تشكيل حكومة بديلة. وقال مسؤول كبير في الائتلاف أن ’هناك أزمة ثقة مطلقة بين الطرفين، وأن نتانياهو أنشأ خلافات حول قضايا عدة تم التوصل إلى اتفاق بشأنها، وذلك بسبب تشككه في سعي لبيد إلى تشكيل حكومة بديلة’. 45
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد