ادعى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، أن الآونة الأخيرة شهدت محاولات لتنفيذ عمليات خطف وتسلل إلى المناطق الإسرائيلية من قطاع غزة .

وقال آيزنكوت : "في الأسابيع القليلة الماضية طلب منا أن نتحمل الاضطرابات الجماعية على حدود غزة والتي شملت محاولات اختطاف واجتياز المستوطنات"، وفقا لصحيفة معاريف الإسرائيلية.

اقرأ/ي أيضًا: الجيش الإسرائيلي يقرر بدء سياسة جديدة ضد مسيرات العودة

ومنذ يوم 30 مارس الماضي، يشارك آلاف المواطنين في مسيرات العودة الكبرى السلمية شرق قطاع غزة، إذ قتل الجيش الإسرائيلي خلال تلك الفترة 44 فلسطينيا، وجرح أكثر من 6000.

وأضاف آيزنكوت إن "الجيش الآن في فترة معقدة مع تحديات كبيرة من الشمال والجنوب".

وزعم أنه "في الوقت الذي واجه فيه سكان قطاع غزة ضائقات مدنية خطيرة فإن إسرائيل تلاحظ أن حركة حماس تحوّل موارد ضخمة لبناء الأنفاق تحت الأرض بدون فائدة، بينما يمكن تحويل هذه الموارد لصالح سكان قطاع غزة"، على حد تعبيره.

وأشار آيزنكوت إلى ما وصفه بأحد الأهداف المركزية، وقال "إن الالتزام المشترك للجميع بإعادة الجندين هدار (غولدين) وأورون (شاؤول) لم يتحقق بعد".

وبحسبه، فإن "استعادة الجنديين سيؤدي إلى تحسين الواقع المدني والاقتصادي في قطاع غزة، بينما يواجه الجيش واقعا سيطرت فيه حماس على الحياة في قطاع غزة".