نائب عربي بالكنيست: يجب صرف رواتب الموظفين كاملة وإنهاء العقوبات بحق غزة

مؤتمر صحفي عقد في قرية الولجة جنوب مدينة القدس للمطالبة رفع العقوبات عن قطاع غزة

طالب رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي والنائب في الكنيست الإسرائيلي عن القائمة المشتركة جمال زحالقة، بصرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة كاملة وإلغاء جميع العقوبات بحق القطاع.

وقال زحالقة: " إنه بات "من المخجل أن نضطر للمطالبة برفع العقوبات الفلسطينية عن قطاع غزة".

تصريحات زحالقة جاءت خلال مؤتمر صحافي عقد في قرية الولجة، جنوبي القدس المحتلة، اليوم الأحد، "للمطالبة بوقف العقوبات الفلسطينية على قطاع غزة"، بحسب موقع "عرب 48".

وشارك في المؤتمر رئيس الهيئة الإسلامية، الشيخ عكرمة صبري، وبدران جابر، عن الجبهة الشعبية، ومازن العزة، عن المبادرة الوطنية، وطاهر سيف، عن حركة أبناء البلد، وفهمي شعبان، عن حزب الشعب، وتولى عرافة المؤتمر الكاتب راسم عبيدات.

أقرأ/ي المزيد: دعوة لحكومة التوافق لصرف الرواتب لموظفي غـزة أسوة بالضفة

ودعا المشاركون الى رفع العقوبات الفلسطينية عن الأهل في قطاع غزة ودفع رواتب الموظفين كاملة وفورًا وضمان تقديم الخدمات الصحية وتوفير الماء والكهرباء في القطاع بشكل لائق.

وطالبوا أيضًا بإتمام المصالحة ودعم مسيرة العودة.

وفي كلمته، قال زحالقة، إنه "من المخجل أن نصل إلى وضع نطالب فيه برفع العقوبات الفلسطينية عن غزة، ولكننا وصلنا إلى هذا الوضع وعليه نطالب برفع هذه العقوبات فورًا وبشكل كامل.

ودعا زحالقة القيادة الفلسطينية لأخذ المسؤولية عن بناء ثلاثة آلاف بيت مدمر وترميم عشرات آلاف البيوت التي تضررت من القصف الإسرائيلي على غزة وكذلك تحسين أوضاع المستشفيات وحث مصر على فتح معبر رفح بشكل دائم"

وفِي نهاية المؤتمر، لخص زحالقة المطالب، مشددًا على ضرورة إتمام المصالحة وتحمل كل طرف مسؤوليته وعدم الاكتفاء بإلقاء اللوم على الطرف الآخر.

وأكد على ضرورة رفع "العقوبات" والقيام بالخطوات اللازمة لوقف تدهور الأوضاع في قطاع غزة إلى كارثة إنسانية تجعله غير مناسب لحياة البشر كما أشارت تقارير دولية.

الجدير ذكره أن موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة لم يتلقوا رواتبهم عن شهر مارس/ أذار حتى الآن، في حين قالت الحكومة إنها لم تصرف بسبب خلل فني.

وكان نائب رئيس حركة فتح محمود العالول قبل أيام لوكالة سوا الإخبارية، أن الخلل الفني سيتم حله وستصرف الرواتب خلال الأيام المقبلة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد