بالأسماء.. الاتصالات الفلسطينية تُعدد ألعاباً إلكترونية 'تؤدي للانتحار'

لعبة الحوت الأزرق

كشفت وزارة الاتصالات الفلسطينية يوم الاثنين، عن أسماء بعض الألعاب الإلكترونية الخطيرة، محذرة من أنها أدت إلى انتحار العديد من الأطفال والمراهقين حول العالم.

وقالت الاتصالات في بيان صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه أن الدراسات تؤكد مخاطر العديد من الألعاب على تماسك الأسرة وعلى السلوك ونمط التفكير، ولا بد من مراقبة الأهل لأبنائهم في كل ما يتعلق بالأجهزة الذكية، لا سيما التطبيقات التي باتت سلاحا ذا حدين وبحاجة إلى مراقبة وتوجيه وتوعية.

وعن أبرز هذه الألعاب الخطرة أكدت الوزارة أن لعبة الحوت الأزرق باتت تشكل خطرا حقيقيا على الشباب والمراهقين، وأوضحت أنها تتكون من خمسين مرحلة تنتهي بالانتحار، وخلال هذه المراحل تتأثر شخصية الطفل حيث يبدأ بسلوك تصرفات غريبة والنهوض باكرا على غير العادة والعزلة والرغبة في البقاء وحيدا، وذلك حسب تقارير لمؤسسات حماية الطفولة في العديد من دول العالم.

وتشير التقارير إلى ان اللعبة أدت إلى حالات انتحار حقيقية في تونس وحالات أخرى في الجزائر وروسيا والسعودية وسوريا، ويقبع صانع هذه اللعبة في السجن، كما تم إغلاق المجموعات على فيسبوك والتي تميز نفسها برمز اللعبة من قبل إدارة الموقع.

واللعبة هي تطبيق يتم تحميله عبر أجهزة الهاتف النقال وتمر بمراحل منها قيام المشترك بنقش رموز معينة أو رمز الحوت الأزرق على ذراعه بأداة حادة، وتمر المراحل بأجواء حزينة ومشاهدة أفلام رعب وعلى المشترك تنفيذ التعليمات من أجل التحول الى الحوت الازرق، وفي النهاية يطلب من اللاعب الانتحار اما بالقفز من النافذة او الطعن بسكين، واذا حاول اللاعب الانسحاب تبدأ محاولات الابتزاز والتهديد بقتل أقارب اللاعب.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد