والدة جندي إسرائيلي لنتنياهو: 'ابني لم يمُت.. أعطِ حماس ما تريد'
صرحت والدة جندي إسرائيلي مُحتجز لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، أن ابنها لم يمُت وإنما أُصيب وتم أسره حياً، خلال الحرب على قطاع غزة صيف عام 2014، مخاطبةً رئيس الحكومة الاسرائيلية، إذا كانت حماس معنية بصفقة تبادل، فلماذا تنتظر يا بيبي.
وقالت زهافا شاؤول والدة الجندي المُحتجز لدى المقاومة بغزة "أرون شاؤول"، أن "أبنها ليس ميتاً، وأنها تؤمن أنه تم أسره حياً، وأنه مُصاب ولم يمُت". مُضيفة، أنها "لا تستطيع الانتظار طويلا، وأن على نتنياهو اعادة ابنها إلى الديار، مثلما قام بإرساله الى الحرب".
وأكدت شاؤول، خلال برنامج "قابل الصحافة" الذي عرضته "القناة ١٣" العبرية، مساء السبت، أنها تعيش حالة تخبط وعدم وضوح، كونها لا تستطيع أن تعلم مصير أبنها الحالي.
وقالت زهافا شاؤول، إنها "لا تستطيع الانتظار طويلا، وأن على نتنياهو اعادة ابنها إلى الديار، مثلما قام بإرساله الى الحرب"
وأضافت "يجب على الجميع أن يفهم أن أرون أُسر حيا، ولم يمت، ولا أحد يعرف عنه شيئا، حتى حكومة إسرائيل".
وشددت والدة الجندي المُحتجز، "إنني أعيش حالة تخبط، وعدم وضوح، هذه حالة أصعب بكثير من القول أن ابني حيا أو ميت".
وأشارت شاؤول إلى أن ابنها متواجد بأسر المقاومة الفلسطينية منذ أربع سنوات، دون أن تقوم حكومة نتنياهو بفعل أي شيء لإعادته.
واتهمت شاؤول نتنياهو، بأنه يرسل الجنود إلى الحرب، ولا يفعل أي شيء لاستعادتهم، وأنه هو من يعطل صفقة التبادل مع "المقاومة الفلسطينية".
ووجهت شاؤول رسالة واضحة لنتنياهو قائلةً: "إذا كانت حماس معنية بصفقة تبادل، فلماذا تنتظر يا بيبي، أعطهم ما يريدون أريد منك جوابا، أنا والدة الجندي أرون شاؤول، وإلى متى سوف أنتظر عودة ابني؟".
وأضافت: "ابني ليس ميتا، ربما هو حي، إنه مصاب (..) أنا اؤمن بهذه الخيارات، ويجب على الجميع أن يفهم أن أرون اختطف حيا، ولم يمت، ولا أحد يعرف عنه شيئا، حتى حكومة إسرائيل".
نقلا عن عكا