كلمة مهمة للرئيس.. الكشف عن آخر الاستعدادات لعقد المجلس الوطني غدًا

استعدادات المجلس الوطني جارية وكلمة مهمة للرئيس محمود عباس

تحدث خالد مسمار رئيس الدائرة السياسية في المجلس الوطني عن الاستعدادات الجارية لعقد جلسة المجلس الوطني مساء يوم غدٍ الاثنين في رام الله .

وقال مسمار إن الاستعدادات كافة جارية؛ لانعقاد الجلسة في موعدها المحدد، "بالرغم من المحاولات المضادة لإلغائها أو تأجيلها، تحت ذرائع واهية لا ترتقي إلى حراجة اللحظة الراهنة".

اقرأ/ي أيضًا: مؤتمر شعبي وطني فلسطيني في "رشاد الشوا" ب غزة اليوم

ولفت إلى "وصول الأعضاء من غزة، إلى رام الله، كما يتم استكمال أعداد نظرائهم القادمين من عمان، حيث تم التنسيق والتواصل مع الجهات الأردنية المعنية لتسيير توجههم، بدون أي عراقيل أو عوائق".

كما جرى، بحسب مسمار، "اتخاذ الترتيبات اللازمة لحضور الوفود العربية والأجنبية، الممثلة بنحو 150 شخصية، لرام الله، ومشاركتها الجلسة الافتتاحية للمجلس، فيما تم ترتيب جدول زيارة لها للأراضي المحتلة للإطلاع عن كثب على حجم جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه السافر ضد الشعب الفلسطيني".

وأوضح مسمار لصحيفة الغد الأردنية أن "أعمال دورة المجلس الوطني تبدأ مساء الغد بجلسة افتتاحية، حيث تُلقى خلالها كلمة مهمة للرئيس عباس، وكلمة للزعنون، وكلمة من فلسطين المحتلة العام 1948، وأخرى للوفود المشاركة، فيما تبدأ الجلسات في اليوم التالي، بعد أخذ النصاب، المحدد بالثلثين، وفق جدول أعمال غني وحافل بالقضايا الحيوية".

ونوه إلى "انتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير، والتي تقوم، بدورها، بانتخاب رئيسها، حيث يعتبر الرئيس عباس مرشح حركة "فتح" وأغلبية القوى والفصائل والتنظيمات الوطنية الأخرى، لرئاستها مجددا"، كما سيتم انتخاب أعضاء المجلس المركزي، عدا تشكيل اللجان المنبثقة عن "الوطني"، والتي تنتخب كل منها رئيسا لها".

وبين أن الاجتماع القادم يتضمن تقديم تقارير مفصلة للجنة التنفيذية، والصندوق القومي، والمالي، ولجان المجلس، فيما سيبحث سبل مواجهة المحاذير المحدقة بالقضية الفلسطينية، في ظل قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، "الاعتراف ب القدس عاصمة الكيان الإسرائيلي"، ونقل سفارة بلاده إليها عشية ذكرى " النكبة "، في شهر أيار (مايو) المقبل.

ويأتي ذلك، بحسبه، ضمن "مخطط أميركي إسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية، وإسقاط قضيتي القدس واللاجئين عن طاولة المفاوضات، وهو أمر خطير ومرفوض فلسطينيا وعربيا".

وأكد ضرورة "تحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة المخاطر المعهدة لمصير القضية الفلسطينية"، وذلك في معرِض انتقاده لمبررات الفصائل الوطنية بعدم المشاركة في جلسة المجلس، موضحاً بأنها قد نظمت، سابقاً، فعاليات وأنشطة ومؤتمرات داخل الوطن المحتل.

وأشار إلى القائمة التي قدمتها "القوى المعارضة" لرئاسة "الوطني" وتضم 110 اسماء رافضة لانعقاده، بحسبها، حيث أفاد، مسمار، أنها "تتضمن عشرة أسماء ليسوا أعضاء في المجلس، عدا آخرين أعلنوا عدم علمهم بها"، وفق قوله.

واعتبر أن "معظم الأسماء الواردة بالقائمة ترجع إلى " حماس " وتيار النائب محمد دحلان، وآخرين معارضين"، مقدرا بأن "هدف تحركهم المضاد يرمي إلى تشكيل جسم بديل عن المنظمة، وهو الأمر المرفوض جملة وتفصيلا"، وفقا له.

وكانت الخلافات الحادة قد اشتدت منذ إعلان توقيت جلسة المجلس، مما دفع بحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" للمقاطعة، إلى جانب تحالف القوى الفلسطينية، فيما أعلنت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، أكبر ثاني فصيل وازن الثقيل، بعد "فتح"، داخل منظمة التحرير، عدم مشاركتها في الاجتماع المقبل.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد