في مؤتمر لحماس تعقيباً على تفاصيل التحقيق، ما دور المخابرات وما المطلوب من السلطة؟

مؤتمر حركة حماس حول نتائج تحقيقات تفجيري موكب الحمد الله وفرج وسيارة أبو نعيم

عقبت حركة حماس ، مساء اليوم الخميس، على نتائج التحقيق الذي أعلنته وزارة الداخلية لمحاولة اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم، وتفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله.

وقال خليل الحية عضو المكتب السياسي بالحركة، خلال مؤتمر صحفي عقد من فندق الكومودور بمدينة غزة مساء اليوم : "خرجت وزارة الداخلية بكل شفافية وبموضوعية اليوم لتحل ألغاز هذا الحدث الآثم والمدان".

وأضاف الحية: "رجال متنفذين في مخابرات رام الله هم أقرب الحلقات للواء ماجد فرج هم وراء تشغيل هذه المجموعات التكفيرية التي تعبث بأمن غزة وأمن سيناء".

اقرأ/ي المزيد: فيديو وتفاصيل: مؤتمر للداخلية يكشف الجهات وراء تفجير موكب الحمد الله وأبو نعيم

وأكد الحية أن "الهدف الأول من هذه العمليات ضرب ما تميزت به غزة من الأمان والاستقرار الذي عز على الخصوم أن يرونه".

وتابع الحية: "الفئة الضالة في قلب المخابرات الفلسطينية في الضفة أرادت قتل المصالحة"، على حد تعبيره.

وذكر الحية: "وقعنا اتفاق المصالحة في 12 اكتوبر، وفي نفس وقت الخطوة الأولى بتسلم الحكومة للمعابر كانت المحاولة باغتيال رأس الأمن في غزة اللواء توفيق أبو نعيم ولو نجحت هذه المحاولة لاختلطت الأوراق أولها بأخرها".

وأشار إلى أن "السلطة الفلسطينية ضللت التحقيقات بمحاولة اغتيال الحمد الله"، وفق قوله.

أقرأ/ ي المزيد: أول رد من حكومة الوفاق على مؤتمري الداخلية وحماس بشأن تفجير موكب الحمد الله

ومضى الحية قائلا: " نقول بكل أسف ومرارة أن السلطة الفلسطينية برأسها الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائها وماجد فرج معهم وكل قيادات فتح اتهموا حماس من اللحظة الأولى بمحاولة استهداف الحمد الله في محاولة بائسة لحرق الأوراق حتى تكون الضربة القاضية للمصالحة".

وقال الحية: "مطلوب الاعتذار عن هذا الاتهام الباطل والإجراءات الظالمة ضد غزة".

وأردف الحية: "السلطة استغلت حادثة استهداف موكب الحمد الله لاستباحة غزة بكاملها وفرض الاجراءات عن غزة بقطع رواتب الأسرى والشهداء".

وحمل الحية "السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتهم للكشف عن ملابسات حقيقة المنتمين لجهاز المخابرات ومن يوجههم".

واستطرد: "نتمنى صادقين مخلصين لإخواننا في السلطة وحركة فتح أن يحيوا ضمير الوطن وضمير الواجب ويكفوا عن هذا المسلسل والجري وراء السراب".

ورحب الحية بتشكل لجنة وطنية من الفصائل وحركة فتح، للقدوم إلى غزة لوضع كل الملابسات هذه الجريمة حتى يطمئن الجميع.

كما رحب "بشكل واضح بوفد أمني عربي أو إسلامي أو دولي لنعرض عليه كل الحقائق ليكون ذلك واضحا أمام الجميع"، متابعا "فلا يجوز أن نتذرع بقضايا اجرامية لضرب الوحدة الوطنية".

وطالب الحية "الأجهزة الأمنية بتقديس العقيدة الوطنية بدلا من تقديس التنسيق الأمني".

وزاد قائلا: " فئة ضالة بجهاز المخابرات الفلسطينية في الضفة تحاول تخويف الأجانب في غزة، ورجال نافذون في الجهاز ذاته بالضفة وراء تشغيل تكفيريين في غزة وسيناء وفق قوله.

وحول المجلس الوطني قال الحية: "إن الحل الوحيد أن نذهب إلى مجلس وطني متوافق عليه قائم على قاعدة الشراكة يحترم ويطبق الاتفاقيات التي اتفقنا عليها خاصة 2005 و2011، واتفاقية يناير 2017".

وأضاف: "لا زلنا نطالب اخواننا في الضفة الغربية أن يعدلوا عن عقد هذا الاجتماع".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد