مسئولان فلسطينيان يؤكدان ضرورة انعقاد المجلس الوطني
أكد مسئولان فلسطينيان على أهمية انعقاد المجلس الوطني، في ظل الوضع الذي تعيشه القضية الفلسطينية.
وشدد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" سمير الرفاعي على أهمية انعقاد جلسة المجلس الوطني في هذه المرحلة الحساسة، وإن عقده حاجة وطنية وهو استحقاق وطني.
وقال الرفاعي خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت، إن الهدف من عقد المجلس الوطني عمل مراجعة سياسية وطنية، وخلق استراتيجية جديدة وإعادة ترتيب البيت الداخلي، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
وقلل الرفاعي من أهمية حديث البعض عن خلق إطار مواز لمنظمة التحرير، قائلا: إن كل هذه المحاولات فشلت في الماضي وستفشل ولن يستطيع أحد ضرب الشرعية الفلسطينية أو التمثيل الفلسطيني.
وأوضح أن الإدارة الأميركية بقرارها نقل سفارتها إلى القدس لن تغير من الأمر الواقع شيء، والقدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين,
من جهته قال عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية سفيان مطر إن عقد المجلس الوطني ضرورة مُلحة في ظل ما تتعرض له قضيتنا الفلسطينية، خاصة ما يعرف "ب صفقة القرن " ومحاولات تمريرها.
وأضاف، إن انعقاد المجلس يعني الرد بحزم على كل ما يحاك ضد قضيتنا وحقوق أبناء شعبنا، وكذلك التأكيد أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
من جانبها قالت عضو المكتب السياسي لحزب فدا هدى عليان إن انعقاد المجلس الوطني مواجهة لصفقة القرن والاحتلال الاسرائيلي.
وأوضحت أن المجلس سيخرج باستراتيجيات تجابه المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الفلسطينية، وسيعالج قضايا دولية ومحلية، مشيرة إلى ضرورة الوحدة الوطنية لدعم قضايا الحل النهائي.
