بالفيديو: زوجة فادي البطش تكشف تفاصيل جديدة

فادي البطش

تحدثت زوجة العالم الفلسطيني الشهيد فادي البطش عن تفاصيل حياته خلال إقامته في ماليزيا، قبل اغتياله يوم السبت الماضي، متهمةً الموساد الإسرائيلي بذلك.

وقالت زوجة الشهيد إن "فادي كان أبا حريصا على مصلحة أبنائه، ومحبوبا من كل الناس الذين عرفوه، ويحب الزيارات الاجتماعية".

 

 

وأضافت أنه "حافظٌ للقرآن الكريم، وإمام للمسجد المجاور في ماليزيا"، مشيرةً إلى أنه كان حريصا على تعليم القرآن للناس رغم انشغاله، واصفةً فادي بالإنسان الشامل المتكامل.

ونوهت إلى أنه استشهد بعدما أمّ بالناس في صلاة الفجر، محملةً الموساد الإسرائيلي مسؤولية اغتياله.

ليس عسكريا ولا سياسيا

وأشارت إلى أنها لم تتخيل يوما أن يتم اغتياله، رافضة المزاعم الإسرائيلية حوله، مبينةً في الوقت ذاته أن المواطنين الماليزيين الذي عرفوه بكوا على رحيله بشدة.

وقالت : "فادي ليس عسكريا ولا سياسيًا"، متسائلةً : "كيف يجد وقت لتلك الأشياء، وهو من ساعات الصباح حتى السادسة مساء في الجامعة، يشرف على طلبة دكتوراة وماجستير، ثم يعود للبيت ساعة أو ساعتين، قبل أن يذهب لصلاة المغرب ثم للعشاء يتخللهما قيامه بعقد حلقات لتعليم القرآن".

اقرأ/ي أيضًا: (فيديو) الفلسطينيون يشيعون جثمان الشهيد البطش شمال غزة

وذكرت أن فادي أنهى دراسة البكالوريوس عقب زواجهما مباشرة، ثم درس الماجستير في الجامعة الإسلامية بغزة، قبل أن يتوجه إلى ماليزيا لدراسة الدكتوراة هناك، مؤكدة أنه كان شديد الحب للعلم والوطن.

الانتقام

وذكرت أن زوجها لم ينس أبدأ القضية الفلسطينية رغم اغترابه، موضحةً أنه كان دائم الحديث للناس عن المسجد الأقصى وفلسطين وأوضاع قطاع غزة.

وقالت : "هذه قضيته وهمه الوحيد (..) كان يحكي للناس عن القضية، وله أسلوب مميز وجذاب في الخطاب، حيث كانوا يتأثرون بحديثه كثيرا".

وأشارت إلى وداع الماليزيين له قبل رجوع جثمانه إلى غزة "التي أيضًا استقبلته بحفاوة رغم غيابه عنها 7 سنوات"، مستدركةً "فادي ابن الوطن

وطالبت المقاومة الفلسطينية بالانتقام لزوجها، قائلة : "يجب ان يكون له انتقام شديد جدا (..) فادي هو ابن هذا الوطن".

مقابلة الجزيرة

وفي سياقٍ متصل، كشفت عن لقاء جمع زوجها فادي مع مسؤول مكتب الجزيرة في ماليزيا سامر علاوي، حيث طلب الأخير منه إجراء مقابلة عن إنجازاته وعلومه وأبحاثه وابتكاراته.

وقالت إن العلاوي طلب من الشهيد فادي أن يحضر له في اليوم التالي لإجراء المقابلة، "لكنه اعتذر نظرا لانشغاله بالتجهيز للسفر إلى تركيا للمشاركة في مؤتمر علمي".

وأوضحت أن الشهيد فادي ومسؤول مكتب الجزيرة اتفقا ليلة السبت (ليلة الاغتيال) على ضرورة إجراء المقابلة بعد عودته من السفر؛ للحديث عن إنجازاته.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد