قام رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس و رام الله الأمس بزيارة محافظة نابلس في شمال الضفة الغربية، حيثُ التقوا بالمحافظ ورئيس البلدية في المدينة.

كما قام الوفد الأوروبي المُكَوَن من أكثر من عشرين دبلوماسياً أوروبياً بزيارة مخيم بلاطة والالتقاء بمسؤولين من الأونروا .

وخلال زيارتهم لقرية بورين، أَطلَعَ المجتمع المحلي في القرية الوفد الدبلوماسي على مشاريع الاتحاد الأوروبي التنموية والإنسانية، وعلى الانتهاكات التي يتعرض لها أهالي القرية من قبل المستوطنين الإسرائيليين.

التقى الدبلوماسيون الأوروبيون خلال الزيارة ب محمود العالول نائب رئيس حركة فتح في خان الوكالة في البلدة القديمة في نابلس، حيث أطلَعَ العالول الوفد على آخر التطورات السياسية والجهود الحالية الرامية إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية .

كما التقى رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي بمسئولين في الأونروا في مخيم بلاطة خارج مدينة نابلس حيث جرى اطلاعهم على أمور تتعلق بمدرسة وعيادة المخيم التابعة للأونروا. يُعتبر مخيم بلاطة اليوم من أكبر مخيمات الضفة الغربية حيث يبلغ عدد سكانه 27 ألف شخص.

أنهى الدبلوماسيون الأوربيون زيارتهم في قرية بورين، وهي قرية فلسطينية قريبة من نابلس عادةً ما تكون عُرضة لعنف المستوطنون الإسرائيليون. قام رئيس مجلس محلي بورين باطلاع الدبلوماسيين على آخر الأحداث. كما قام الشركاء باطلاع المجموعة على الجهود الإنسانية والتنموية لدعم السكان المحليين الفلسطينيين في بورين.

ويقوم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بتقديم دعم هام للمواطنين الفلسطينيين بالشراكة مع السلطة الفلسطينية والمؤسسات الدولية وعلى رأسها الأونروا والمجتمع المدني. الطريقة الوحيدة لتوفير أفق سياسي معقول وتخفيف الضغط الذي تعيش تحته هذه المجتمعات الفلسطينية هو العمل من أجل عودة العملية السلمية التي تهدف إلى تحقيق حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الذي بدأ في عام 1967 وإتاحة المجال للفلسطينيين والإسرائيليين العيش جنباً إلى جنب بسلام وأمن.