لا مشكلة في النصاب العددي

اشتية: المجلس الوطني سيبحث 4 محاور وهذه رسالتنا لحماس

محمد اشتيه عضو مركزية فتح

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتية ، إن المجلس الوطني الذي سيعقد بتاريخ 30 من الشهر الجاري، سيسلط الضوء على أربعة محاور.

وأوضح اشتيه في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين " الرسمية ظهر اليوم، أن المحاور الأربعة هي العلاقة والمواجهة مع الاحتلال، والوحدة الوطنية، وما يتعلق بما تسمى صفقة القرن والعلاقة مع الإقليم في ظل الظروف الإقليمية المتغيرة، إضافة إلى الوضع الداخلي والمؤسسات الفلسطينية ذات العلاقة بمنظمة التحرير.

وأكد أن اجتماع اللجنة اليوم سيشكل غرفة عمليات لمتابعة كل ما يتعلق بدورة المجلس الوطني المرتقبة، لضمان نجاح المجلس من جهة، وإخراجه بما يليق بشعبنا من جهة ثانية، وأيضا من أجل إبقاء باب الحوار مفتوحا مع جميع الفصائل للاتفاق على البرنامج السياسي ومخرجات المجلس.

أقرأ/ي المزيد: ' حماس ' تصدر بيانا بشأن "قطع رواتب الموظفين في غزة "

 

ولفت عضو مركزية فتح أنه لا مشكلة على الإطلاق في النصاب العددي للمجلس الوطني، مشيرا إلى أن النصاب السياسي غير مكتمل بغياب الجبهة الشعبية التي أكدت أنها مع منظمة التحرير وإطارها وأنها لن تكون جزءا من أي إطار آخر يعمل على تقويض المنظمة.

وتعقيبا على دعوة حماس لعقد ما يسمى بالمؤتمر الشعبي، قال اشتيه إن "الأحرى بحماس بدلا من الحديث عن مؤتمرات بديلة وموازية لمنظمة التحرير كان عليها حضور جلسة المجلس المركزي عندما وجهت لها الدعوة".

وأشار إلى أن "لحماس 70 عضوا في المجلس الوطني ويمكن لها أن توعز لأعضائها حضور الجلسة، مبينا أنها ممثلة بالمجلس الوطني وبإمكانها أن تؤثر بالبرنامج السياسي ومخرجات المجلس إن أرادت ذلك".

وبشأن ما يتعلق بما تسمى صفقة القرن، شدد عضو مركزية فتح محمد اشتيه على أنه لا يمكن الحديث عن أي تصفية للقضية الفلسطينية ما دام هناك فلسطيني واحد يحمل هذه القضية، مؤكدا أنه لا يمكن التعاطي مع مشروع الحل الأمريكي الذي ولد ميتا وأثبت أنه غير قادر على تحريك أي مسار سياسي للأمام.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد