اجتماع هام بين الزعنون والأمناء العامين للفصائل بشأن المجلس الوطني

المجلس الوطني الفلسطيني

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. احمد مجدلاني ، اليوم الاثنين، عن اجتماع سيعقد بين رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون والأمناء العامين للفصائل وأعضاء في منظمة التحرير، خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال مجدلاني في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين " الرسمية ظهر اليوم، إن هذا الاجتماع يأتي في إطار التحضير للمجلس الوطني.

وأضاف مجدلاني أن البحث في هذا الاجتماع سينصب على قضيتين رئيسيتين هما المراجعة السياسية الشاملة والبرنامج السياسي الذي سيصدر عن المجلس ومحدداته وكذلك المخرجات التنظيمية التي تتعلق بتشكيلة اللجنة التنفيذية وهيئة رئاسة المجلس والصندوق القومي الفلسطيني إضافة إلى التعديلات الأخرى المقترحة للنظام الأساسي لمنظمة التحرير.

وأوضح عضو تنفيذية منظمة التحرير أنه تم الاتفاق على أن ما صدر عن المجلس المركزي في دورته التي عقدت مطلع العام الجاري يشكل أساسا صالحا للبرنامج السياسي يضاف إليه رؤية الرئيس محمود عباس للسلام من أجل بناء سياسة وطنية فلسطينية جديدة قادرة على مواجهة التحديات.

وبشأن ما يتعلق بدستور دولة فلسطين، أكد مجدلاني أن هذا الموضوع ما زال مطروحا للنقاش لأن لجنة الدستور لديها بعض المسائل التي لم تستكملها بعد.

من ناحية أخرى، أشار مجدلاني إلى أن البعض كان لديهم حسابات من عدم عقد المجلس الوطني "وخاصة حماس التي كانت تراهن على مجموعة معطيات تؤدي إلى تفكك وانهيار منظمة التحرير"، على حد قوله.

ونوه إلى أنه "ومنذ الإعلان عن موعد دورة المجلس الوطني وبدأ الهجوم المُرَكز على المجلس وحملات التضليل اليومية التي تروج للنيل من مصداقية وشرعية عقد المجلس الوطني".

أقرأ/ي المزيد: بالأسماء.. أكثر من 100 عضو بالمجلس الوطني يطالبون بتأجيله

وشدد مجدلاني على أن "ما أعلنت عنه حماس بالدعوة لعقد مؤتمر شعبي، يؤكد حقيقة موقف حماس الذي كان أساسا ومنطلقا لنشأتها بأن تكون البديل لمنظمة التحرير ونحن لسنا متفاجئون من هذه الدعوة".

وأكد أنه لا يمكن التعويل بأن أي فصيل سيشارك حماس في هذا المؤتمر، مشيرا إلى أن الجبهة الشعبية أكدت أنها لن تكون في أي إطار بديل وموازي لمنظمة التحرير وأن عدم مشاركتهم في المجلس الوطني بسبب الموعد وليس لأي قضية أخرى.

وردا على مساعي حركة حماس "لتشكيل حكومة إنقاذ وطني، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن ذلك سيكون نهاية كل المساعي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من اتفاق المصالحة الأخير الذي وقع في القاهرة وتكون حماس قد خطت الخطوة الأخيرة باتجاه الانفصال وليس الانقسام"، وفق تعبيره.

واشار إلى أنه يجري المتابعة مع مصر لاستكمال جهود اتمام المصالحة انطلاقا من مسار ورؤية جديدة لحل كافة القضايا رزمة واحدة، مبينا أنه حتى اللحظة لا يوجد ردٌ رسمي من الجانب المصري حول هذه القضية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد