هذا ما أبلغه حواتمة للزعنون حول المجلس الوطني!

نايف حواتمة يجتمع مع سليم الزعنون في عمان

قال الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون إنه "لو تم تنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير في 5 مارس/ آذار 2015 وفي 15 يناير/ كانون ثاني 2018، لما قام ترامب بخطوات وقرارات تنفيذ صفقة القرن الجارية منذ بداية رئاسته وحتى الآن"

جاء ذلك خلال اجتماع عقد بين حواتمة والزعنون لإجراء مباحثات ملموسة، اليوم الاثنين، تناولت الحالة الفلسطينية وسياسة وقرارات الرئيس الأمريكي ترامب وإدارته تجاه القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية عملاً "بصفقة القرن" الذي يقوم بتنفيذها خطوة خطوة على الأرض وفي الميدان، والضغط على الدول العربية لتمرير "صفقة القرن" والصمت على قرارات ترامب وتجاهله لقرارات القمة العربية (قمة القدس ) والحقوق الوطنية الفلسطينية.

وأكد حواتمة أهمية تأمين فرصة لحوار وطني شامل يبني على قرارات اللجنة التحضيرية برئاسة رئيس المجلس الوطني الزعنون لإنهاء الانقسام، وعقد مجلس وطني توحيدي، والتوقف عن السياسات الانفرادية، والاعداد الجاد والمسؤول للبرنامج السياسي الموحد وقرارات اصلاح مؤسسات منظمة التحرير، وفي المقدمة الوحدة والشراكة الوطنية بين جميع الفصائل والتيارات.

ووصف حواتمة، الصمت الكامل على التوسع الاستعماري الاستيطاني في القدس والضفة الفلسطينية وحصار قطاع غزة ، بالتشجيع لنتنياهو وحكومته للاستيطان والعدوان على نهب الأرض والقتل والاعتقالات والحصار.

وأضاف حواتمة، أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الامريكية إلى القدس في 15 مايو/ أيار يوم نكبة شعبنا وأرضنا الوطنية بمناسبة 70 عاماً على تشكيل دولة اسرائيل، يهدف من خلاله ترامب الى شطب القدس من على طاولة المفاوضات.

وأوضح حواتمة، أن شطب 50% من التزامات الولايات المتحدة تجاه وكالة الأونروا لتشغيل وإغاثة اللاجئين وإلغاء الالتزامات الأمريكية والضغط على دول العالم لتجفيف مصادر تمويل الأونروا، وكل هذا على طريق شطب قضية اللاجئين وحقوق العودة وفق القرار الأممي 194 من على طاولة المفاوضات وتحت سقف الرعاية الأمريكية الانفرادية وفق صفقة القرن.

وأكد حواتمة، أن "تعطيل وتجميد قرارات دورتي المجلس المركزي لمنظمة التحرير على يد السلطة الفلسطينية تحت ضغط الإدارة الأمريكية وتهديدات دولة الاحتلال التوسعي الاستعماري الاسرائيلي، بترك الطريق مفتوحة لترامب وادارته ونتنياهو وحكومته اليمينية التوسعية ضمن مشروع الوصول إلى "اسرائيل الكبرى من البحر المتوسط إلى نهر الأردن".

ودعا حواتمة السلطة الفلسطينية إلى تنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير بسحب الاعتراف بإسرائيل إلى أن يتوقف الاستيطان وتعترف بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران/ يونيو 67 وعاصمتها القدس المحتلة (الشرقية) وتحترم القرار الأممي 194 بحق العودة للاجئين، وتقديم الشكاوى على جرائم اسرائيل الاستيطانية وحروبها العدوانية على قطاع غزة والضفة، والعودة للأمم المتحدة بمشاريع قرارات جديدة" للحصول على العضوية العاملة في الأمم المتحدة لفلسطين، وعقد مؤتمر دولي للسلام بمرجعية الشرعية الدولية ورعاية الدول الخمس دائمة العضوية، وطلب قوات دولية لحماية ارضنا وشعبنا في كل الأراضي المحتلة عام 67".

وأضاف أن هذا هو الطريق لكسر "عنق الزجاجة" التي يقدمها ترامب وادارته بصفقة القرن".

واتفق الجانبان على مواصلة رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون دوره واعماله رئيساً للمجلس الوطني واعادة بناء هيئة رئاسة المجلس على أساس المشاركة الائتلافية الوطنية، عملاً بلائحة منظمة التحرير الداخلية، وكذلك احياء واعادة بناء لجان المجلس الوطني، وأن أي مجلس يجب أن يكون مجلس الكل الفلسطيني لتكون منظمة التحرير بحق وحقيقة الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، منظمة التحرير جبهة وطنية لشعبنا وليست منظمة هذا الفصيل أو هذا الفريق أو ذاك.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد