قال وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يوم الأحد إن حكومته "لن تسمح بنقل جثمان المهندس الفلسطيني فادي البطش من ماليزيا لدفنه في قطاع غزة ".

وأشار ليبرمان إلى أنه "سوف يتوجه أيضًا بطلب رسمي لمصر، لعدم السماح بإدخال جثمانه الى غزة عبر معبر رفح ".

يأتي ذلك، بعدما توجهت عائلة الجندي الإسرائيلي هدار غولدن المحتجز في غزة، إلى منسق نشاطات الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، يوآف مردخاي والى المستشار العسكري لرئيس الحكومة بطلب "بألا تسمح إسرائيل بإعادة جثمان المهندس الفلسطيني من ماليزيا ودفنه في قطاع غزة، وأن تطلب الحكومة من مصر عدم السماح بمروره عبر معبر رفح البري".

وتطالب عائلة الشهيد البطش مؤسسات حقوق الإنسان بالضغط لإدخال جثمان إبنها إلى قطاع غزة لإلقاء نظرة الوداع عليه، خاصة وانه غائب عن أهله منذ 8 سنوات. 

اقرأ/ي أيضًا: شاهد ماذا قال والد الشهيد فادي البطش حول اغتيال نجله؟

في سياق متصل، قال ليبرمان إنه يرفض "ادعاء" حماس بأن الموساد الإسرائيلي هو المسؤول عن اغتيال المهندس في ماليزيًا، متابعًا : "دائما ينسبون مثل هذه الأمور لنا، بنفس الطريقة يمكن أيضا نسب هذه العملية الى جيمس بوند"، بحسب ما أورده تلفزيون (I24 NEWS) الإسرائيلي.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، قد حمّل أمس السبت الموساد الاسرائيلي المسؤولية عن اغتيال فادي البطش في ماليزيا.

وأكد هنية خلال تأديته واجب العزاء لعائلة الشهيد شمال قطاع غزة ، أن المهندس البطش سجل تاريخاً مشرفاً في مسيرة العلم والدعوة والإيمان، في خدمة قضيته وشعبه والأمة والبشرية جمعاء، كاشفًا عن وصول وفد قيادي من حركة حماس إلى ماليزيا، لعقد لقاءات مع المسؤولين هناك، والوقوف على كل ملابسات هذه الجريمة.

وبدأت السلطات في ماليزيا صباح اليوم ، بتشريح جثمان البطش، اغتيل فجر السبت بالقرب من منزله في العاصمة كوالالمبور.