احتفال بشمال لبنان في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
2014/11/29
152-TRIAL-بيروت/ سوا/ نظم ’تيار المستقبل’ اللبناني في عكار شمال لبنان، اليوم السبت، احتفالا تضامنيا لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حضره نواب وأعضاء مكتب سياسي في التيار، ورجال دين ورؤساء بلديات وفعاليات ومخاتير ووجهاء.
وقال عضو المكتب السياسي في التيار مصطفى علوش: إن ’قضية فلسطين اليوم لا تعاني فقط من خطر الاحتلال، لكنها تعاني أكثر من خطر الانقسام والمزايدات وعلينا الاعتراف أيضا بأننا لم نقدم مثالا صالحا للعالم ولأنفسنا، لكي نبني ونراكم المكاسب عليه’.
بدوره، أكد أمين سر حركة ’فتح’ في الشمال محمد فياض في كلمة الفصائل، ضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية، من أجل مواجهة المشروع الإسرائيلي، مجددا التزام شعبنا وقواه وفعالياته بسياسة القيادة بتحييد مخيماتنا مما يحصل من صراعات في المنطقة.
وتوجه فياض بالتحية الى لبنان قيادة وشعبا لـ’دعمه شعبنا وقضيتنا، مطالبا الإعلام اللبناني ’بتوخي الدقة في الأخبار عن المخيمات حرصا على عدم توتير الأجواء الفلسطينية- اللبنانية’. وقال الأب نايف أسطفان ممثل المطران باسيليوس منصور: ’إن أي تناحر بيننا طائفيا كان أم مذهبيا أم أثنيا، هو خدمة لإسرائيل، أليس ما تدعيه الصهيونية لتبرير قيام دولتها الدينية اليهودية هو أن الأديان والمذاهب غير قابلة للعيش معا في كيان واحد، فماذا نحن فاعلون؟’. وتساءل: ’أنريد استعادة القدس وفلسطين؟ إذا لنعد من جاهلية صراعاتنا الى وعي ايماننا المسيحي- الإسلامي الصحيح، لنعد من كلمة التفرقة القاتلة الى كلمة الله الموحدة المنقذة، لتعد قبلتنا المشتركة القدس، عندها فقط نعود الى حقيقتنا الى أنفسنا الى ذاتنا الواحدة الحضارية القوية المؤمنة’.
من جانبه قال رئيس دائرة الأوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة: ’إن القدس ستبقى امانة في الاعناق، وستبقى هي السواد في الاحداق، لن ننساها على مر الزمان’، واضاف ’اقول لأشقائنا في العروبة ستبقى كنيسة القيامة امانة في اعناقنا الى يوم القيامة كما القدس والاقصى بإذن الله’.
وتابع الشيخ جديدة: ’نحن الذين التقينا فوق هذه الأرض لم يبدل هويتها احد، ونحن امة تمرض ولكن لا تموت، وسيأتي النصر بإذن الله متى وعينا لقضايا امتنا ولحقيقة وجودنا على هذه الارض، الكفاح له ألوان نعم، وله ميادين ينبغي ان نصول فيها ونجول وان نمسك بزمام الحضارة كما اراد الله، نحن امة لن تفهم الى الآن حقيقة رسالتها ولم تفهم حقيقة وجودها وليس بالضرورة ان تكون خائنا حتى تخدم عدوك، يكفي ان تكون غبيا حتى تخدم عدوك’. وقال ’من أجل ذلك نقول اننا مدعوون لكي نفهم رسالتنا على حقيقتها، وان نفهم كتبنا على حقيقتها، وان نعلم ان قضية القدس هي قضية الانسانية جمعاء، فإنها جريمة العصر بحق الامم وبحق الشعوب ان يقتلع شعب من ارضه ودياره، فهذه جريمة الجرائم’.
وألقى الشاعر الفلسطيني شحادة الخطيب خلال الاحتفال قصيدة من وحي المناسبة. 264
وقال عضو المكتب السياسي في التيار مصطفى علوش: إن ’قضية فلسطين اليوم لا تعاني فقط من خطر الاحتلال، لكنها تعاني أكثر من خطر الانقسام والمزايدات وعلينا الاعتراف أيضا بأننا لم نقدم مثالا صالحا للعالم ولأنفسنا، لكي نبني ونراكم المكاسب عليه’.
بدوره، أكد أمين سر حركة ’فتح’ في الشمال محمد فياض في كلمة الفصائل، ضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية، من أجل مواجهة المشروع الإسرائيلي، مجددا التزام شعبنا وقواه وفعالياته بسياسة القيادة بتحييد مخيماتنا مما يحصل من صراعات في المنطقة.
وتوجه فياض بالتحية الى لبنان قيادة وشعبا لـ’دعمه شعبنا وقضيتنا، مطالبا الإعلام اللبناني ’بتوخي الدقة في الأخبار عن المخيمات حرصا على عدم توتير الأجواء الفلسطينية- اللبنانية’. وقال الأب نايف أسطفان ممثل المطران باسيليوس منصور: ’إن أي تناحر بيننا طائفيا كان أم مذهبيا أم أثنيا، هو خدمة لإسرائيل، أليس ما تدعيه الصهيونية لتبرير قيام دولتها الدينية اليهودية هو أن الأديان والمذاهب غير قابلة للعيش معا في كيان واحد، فماذا نحن فاعلون؟’. وتساءل: ’أنريد استعادة القدس وفلسطين؟ إذا لنعد من جاهلية صراعاتنا الى وعي ايماننا المسيحي- الإسلامي الصحيح، لنعد من كلمة التفرقة القاتلة الى كلمة الله الموحدة المنقذة، لتعد قبلتنا المشتركة القدس، عندها فقط نعود الى حقيقتنا الى أنفسنا الى ذاتنا الواحدة الحضارية القوية المؤمنة’.
من جانبه قال رئيس دائرة الأوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة: ’إن القدس ستبقى امانة في الاعناق، وستبقى هي السواد في الاحداق، لن ننساها على مر الزمان’، واضاف ’اقول لأشقائنا في العروبة ستبقى كنيسة القيامة امانة في اعناقنا الى يوم القيامة كما القدس والاقصى بإذن الله’.
وتابع الشيخ جديدة: ’نحن الذين التقينا فوق هذه الأرض لم يبدل هويتها احد، ونحن امة تمرض ولكن لا تموت، وسيأتي النصر بإذن الله متى وعينا لقضايا امتنا ولحقيقة وجودنا على هذه الارض، الكفاح له ألوان نعم، وله ميادين ينبغي ان نصول فيها ونجول وان نمسك بزمام الحضارة كما اراد الله، نحن امة لن تفهم الى الآن حقيقة رسالتها ولم تفهم حقيقة وجودها وليس بالضرورة ان تكون خائنا حتى تخدم عدوك، يكفي ان تكون غبيا حتى تخدم عدوك’. وقال ’من أجل ذلك نقول اننا مدعوون لكي نفهم رسالتنا على حقيقتها، وان نفهم كتبنا على حقيقتها، وان نعلم ان قضية القدس هي قضية الانسانية جمعاء، فإنها جريمة العصر بحق الامم وبحق الشعوب ان يقتلع شعب من ارضه ودياره، فهذه جريمة الجرائم’.
وألقى الشاعر الفلسطيني شحادة الخطيب خلال الاحتفال قصيدة من وحي المناسبة. 264