اغتيل في ماليزيا
حماس تنعي ابنها العالم فادي البطش
نعّت حركة " حماس " صباح السبت، ابنها الدكتور المهندس فادي محمد البطش، الذي اغتيل فجر اليوم على يد مجهولين في مدينة كوالالمبور الماليزية.
وقالت الحركة في بيانٍ صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه : "تنعي "حماس" ابنًا من أبنائها البررة، وفارسًا من فرسانها، وعالمًا من علماء فلسطين الشباب، وحافظًا لكتاب الله، ابن جباليا المجاهدة .. الشهيد المهندس فادي البطش ".
اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يزعم: البطش عمل على تطوير طائرات بدون طيار لحماس
وأضاف البيان: لقد تميز الشهيد بتفوقه وإبداعه العلمي، وله في هذا المجال إسهامات مهمة ومشاركات في مؤتمرات دولية في مجال الطاقة، وكان الشهيد نموذجًا في الدعوة إلى الله، والعمل من أجل القضية الفلسطينية.
واغتيل المهندس البطش (35 عاما) أثناء خروجه من صلاة الفجر بعد إطلاق أكثر من 20 رصاصة صوبه بشكل مباشر.
ونقلت مصادر فلسطينية عن قائد الشرطة الماليزية قوله إن شخصين اثنين يستقلان دراجة نارية أطلقا 10 رصاصات على البطش في تمام الساعة السادسة صباحا، وإحدى الرصاصات أصابت رأسه بشكل مباشر فيما أصيب جسده بوابل من النيران مما أدى إلى وفاته على الفور، والشرطة باشرت التحقيق.
وحسب المصادر، فقد كان يعمل البطش محاضرا جامعيا في جامعة خاصة، كما انه إمام لمسجد العباس، ويعمل مع جمعية MyCare الخيرية في ماليزيا والتي تتفرع عنها عدة جمعيات خيرية وإنسانية مثل جمعية الأقصى الشريف، وجمعية i4Syria الخيرية.
وكان البطش يعمل موظفا في سلطة الطاقة ب غزة قبل سفره إلى ماليزيا، وهو بارع جدا في مجال دراسته هندسة الكهرباء، وتخرج من الجامعة بدرجة امتياز، ونال جائزة أفضل باحث عربي في منحة الخزانة الماليزية. وهو متزوج ولديه 3 أطفال، وحافظ لكتاب الله ومحفظ له.
اقرأ/ي أيضًا: بالصور والفيديو: اغتيال مهندس من غزة في ماليزيا
إلى ذلك، اتهم خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الموساد الإسرائيلي باغتيال الباحث في علوم الطاقة فادي البطش.
وطالب القيادي البطش، السلطات الماليزية بإجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين بالاغتيال قبل تمكنهم من الفرار.