أشاد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، بجهود الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، في خدمة الوطن والقضية،مشيرا لأنه كان يتمتع بسرعة البديهة، ويمتلك كريزما رائعة، بالإضافة لصفات قيادة متميزة جدا.

جاء ذلك لدى زيارته بيت الرنتيسي على رأس وفد من أعضاء المجلس التشريعي ضم كلا من النواب: جميلة الشنطي، محمد فرج الغول، ومشير المصري، والأمين العام المساعد ثروت البيك، وكان في استقبال الوفد لفيف من عائلة الرنتيسي وذوي الشهيد وزوجته وأبناءه.

وقال بحر، إن الزيارة تأتي وفاءً لروح الشهيد القائد الذي حمل روحه على كفه وجاهد في سبيل ربه من أجل تحرير وطنه فلسطين، ملفتا إلى أن الرنتيسي، تميز منذ صغره بصفات أهلته للقيادة وأوصلته ليكون قائدًا ناجحا للحركة.

واستذكر بحر، مواقف ولقاءات جمعته مع الشهيد الرنتيسي، على مدار سنوات عديدة من حياته التي وصفها بأنها حافلة بالمواقف المعطاءة.

وترحم بحر، على القادة الشهداء الكبار الذين مضوا إلى ربهم أمثال، خليل الوزير، و أحمد ياسين ، وغيرهم الكثير ممن قدموا أرواحهم فداء لله ودفاعا عن الوطن والعقيدة، مؤكدًا أن شعبنا لن ينسى هؤلاء القادة الكبار الذين عملوا من أجل الشعب والعودة والتحرير على مدار سنوات حياتهم حتى لقوا الله شهداء.

في سياق آخر، أجرى بحر اتصالاً هاتفيًا مع انتصار الوزير أم جهاد، في الذكرى الثلاثين لاستشهاد زوجها الشهيد خليل الوزير، مطمئنًا على أسرة الشهيد ومشيدًا بدوره وتضحياته في خدمة فلسطين.

وشدد على أن فلسطين لا تنسى رجالاتها الأبطال الذين ضحوا بدمائهم من أجل حرية شعبهم.

بدورها شكرت الوزير، لبحر، مبادرته بالاتصال والتواصل معها، متمنية لشعبنا الازدهار وتحقيق الوحدة الوطنية.