المقاومة الشعبية : يوم الأسير قوة دافعة لجماهيرنا في مسيرة العودة الكبرى
دعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين جماهير شعبنا الفلسطيني الى إحياء يوم الأسير الفلسطيني والذي يصادف السابع عشر من نيسان/ابريل، متزامنا مع انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى التي انتفضت فيها جماهير قطاع غزة في وجه العدو الإسرائيلي.
وقالت الحركة في بيان لها تلقت "سوا" نسخة عنه، اليوم الثلاثاء، "نقف اليوم بكل عزة وشموخ لإحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي قدم حريته من أجل أعدل وأنبل قضية، وقضى زهرة العمر وريعان الشباب خلف قضبان الاحتلال وهو يتطلع لأن يعيش شعبه بكرامة وكبرياء ، وتطهير أرضه من الغزاة المحتلين".
ووجهت الحركة تحية إكبار وإجلال لكافة الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الإسرائيلي، وحيت صمودهم الأسطوري وصمود عائلاتهم في وجه غطرسة آلة الحرب الإسرائيلية.
وشددت الحركة على إن ذكرى يوم الأسير ومسيرة العودة الكبرى إنما تأتي في ظل ظروف صعبة ودقيقة تمر بها قضيتنا الفلسطينية.
وطالبت بوقف فوري لكافة أشكال التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني ورفض الخضوع لأي ضغوطات أو مغريات للعودة للمفاوضات البائسة.
وأكدت الحركة أن حرية أسرانا البواسل قادمة كما أخضعت المقاومة، العدو الإسرائيلي لصفقة وفاء الأحرار، وتحقيق صفقة جديد تجلب النصر والحرية لأسرانا.
وأضافت الحركة بأن; الوفاء للأسرى يأتي بالمضي على نهجهم في مقاومة العدو الإسرائيلي وتحريرهم من قيدهم، وان ينتهي هذا الانقسام وتعود الوحدة واللحمة لأبناء الوطن الواحد.
ودعت الحركة كافة المنظمات الدولية والإنسانية للضغط على الكيان الغاصب لوقف الانتهاكات بحق الأسرى البواسل.
