"الشعبية": قضية الأسرى هي قضية حرية

الجبهة الشعبية

جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التذكير بقضية الأسرى كرافعة وطنية، وبأنها قضية حرية، وفي هذا اليوم نرفع صوتنا عالياً بأننا لسنا إرهابيين ولا مصاصي دماء إننا أبناء قضية عادلة ودعاة تحرر من الظلم والقهر الذي يعانيه شعبنا.

واعتبرت الجبهة في بيان لها تلقت "سوا" نسخة عنه، يوم الأسير كرمز لكفاح الأسرى، وطالبت بإبقاء قضية حرية الأسرى على رأس أولويات العمل الوطني، رسميا كان أم شعبياً. وفي هذا السياق نعبّر عن تضامننا مع الأسرى الإداريين في إضرابهم وفي معركتهم المتواصلة من أجل إلغاء سياسة الاعتقال الإداري.

وطالبت المؤسسات الرسمية وغير الرسمية بإيلاء قضية الأسرى الاهتمام والرعاية دون تمييز، ونطالبهم باتخاذ الإجراءات الضرورية لرعاية أسرهم وأبنائهم، وسن قانون يحمي حقوقهم ويضمن عيشاً كريماً لهم بعد التحرر من الأسر.

ودعت إلى صياغة برنامج عمل نضالي مستمر من أجل دعم وإسناد قضية الأسرى في الميدان وكافة الساحات والمنابر.

ووجهت التحية لجميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم القائد الوطني أحمد سعدات " أبوغسان"، والقادة مروان البرغوثي، حسن سلامة، بسام السعدي، وجدي جودة، باسم الخندقجي، وليد دقة، عاهد أبوغلمى، وكميل أبوحنيش، ووائل الجاغوب وقائمة طويلة من الأسرى.

وحيّت الجبهة أسيرات شعبنا، اللواتي تقدمن الصفوف وجسدن حالة نضالية متقدمة وكن مثالاً للتفاني والعزيمة والإرادة وفي مقدمتهن المناضلة خالدة جرار " أم يافا"، وأيقونة نضالنا الجديدة عهد التميمي وقائمة طويلة من فارسات هذا الوطن.

كما طالبت بتوثيق كل الجرائم التي ترتكبها مصلحة السجون ومخابراتها بحق الحركة الأسيرة من سياسة اعتقال إداري، وعزل، وإهمال طبي، واستمرار اعتقال الأطفال القصر، واستمرار لانتهاكاتها وممارساتها بحق الحركة الأسيرة، والتوجه بهذه الملفات إلى محكمة الجنايات الدولية بشكلٍ عاجلٍ لإدانة هذا الكيان على جرائمه بحق الحركة الأسيرة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد