"التعليم البيئي" و"جودة البيئة" يُطلقان أسبوع الطيور الحادي عشر
أطلق مركز التعليم البيئي التابع الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة بالتعاون مع سلطة جودة البيئة، فعاليات الأسبوع الوطني الحادي عشر لمراقبة الطيور وتحجيلها.
وشهدت محطة طاليثا قومي ببيت جالا تدشين الأسبوع بمشاركة رسمية وشعبية، وشخصيات وطنية، ودولية، ووفود مثلت: "جودة البيئة"، وجامعة القدس المفتوحة، ومركز التدريب المهني ببيت جالا"، ووزارة البيئة الإيطالية.
وقال المدير التنفيذي للمركز سيمون عوض، إن الأسبوع تحول إلى مناسبة وطنية وبيئية وتعليمية هامة، تحمل رسالة لحماية التنوع الحيوي لأبناء شعبنا، ولمراجعة السياسات البيئية. وأشار إلى التعاون الوثيق مع سلطة جودة البيئة، وإصدار أول قائمة طيور في دولة فلسطين، وحصول المركز على جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي.
وأضاف، إن الفعاليات هذا الموسم ستتنقل بين محطتي: طاليثا قومي الدائمة لمراقبة الطيور، والمحطة الموسمية الجديدة في قرية فقوعة بمحافظة جنين، وتحمل اسم "سوسن"، تيمنًا بالزهرة الوطنية لفلسطين التي تنفرد بها القرية، وتنفذ بالتعاون مع المجلس القروي ومنتدى السوسن.
وأوضح مدير عام دائرة المصادر البيئية في سلطة جودة البيئة عيسى عدوان أن "جودة البيئة" تعمل بالشراكة مع المركز الرائد في التوعية والتعليم البيئي منذ سنوات، والذي أثبت حضوره على المستوى العربي في مراقبة الطيور وتحجيلها.
وطالب المجتمع الفلسطيني اهتمام أكبر بالبيئة، والكف عن الصيد الجائر وتدمير موائل الطيور، والدعوة الى مشاركة واسعة في حماية المصادر الطبيعية، وحماية الطبيعة، وبين أهمية الأجهزة الأمنية في حماية البيئة.
وذكر "التعليم البيئي" أن فلسطين التاريخية تضم نحو 540 نوعا من الطيور، تنقسم إلى 5 مجموعات، فيما تحتضن الضفة الغربية و غزة 373 نوعًا، وفق أول قائمة للطيور أصدرها المركز عام 2015، وتحولت لمرجع، واعتمدتها سلطة جودة البيئة، ونالت جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي الخريف الماضي.
وستنفذ في محطتي "طاليثا قومي" و"فقوعة" خلال الأسبوع مسارات بيئية، وفعاليات إعلامية، وأنشطة توعوية، واستقبال وفود رسمية وأهلية وطلابية ودولية.
يذكر أن "التعليم البيئي" دشن أربع محطات لمراقبة الطيور وتحجيلها: طاليثا قومي الدائمة، وأريحا، وطولكرم، ومرج ابن عامر، فيما تقام فعاليات الأسبوع بالتزامن مع موسمي الهجرة الربيعية والخريفية للطيور كل عام.