وزارة الإعلام: خليل الوزير إحدى علامات فلسطين الفارقة
تستذكر وزارة الإعلام السنوية الثلاثين لاغتيال نائب القائد العام لقوات الثورة، ومهندس انتفاضة الحجارة القائد خليل الوزير "أبو جهاد"، إحدى العلامات الفارقة لفلسطين وللمقاومة، والخالد في ذاكرة شعبنا ونضالنا.
وأكدت أن "أبو جهاد" الذي اغتاله "الموساد" الإسرائيلي في تونس، بإطلاق 70 رصاصه على جسده بعد سيرة نضالية حافلة، شكّل حالة ثورية، وكان مدرسة في التضحية والفداء للوطن.
واعتبرت الوزارة أمير الشهداء، شاهدًا على جريمة الاحتلال وإرهابه، فهو المولود في الرملة، والمُهجّر إلى غزة ، والمُعذب في المنافي، والمناضل العنيد، والقائد الفذ، والثائر الذي تفاخر وزير جيش الاحتلال السابق موشيه يعلون باغتياله بعد 29 عامًا من الجريمة.
وترى في رحيل أبو جهاد العقل العسكري الفذ، خسارة قاسية لفلسطين، لكنه إرثه سيظل حاضرًا في صفحات تاريخنا، وملهمًا في مقاومتنا، وساكنًا في آخر عباراته" لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة، التي امتزجت بدمه.
وتجدد الوزارة التأكيد على أن جرائم "الموساد" بحق الوزير إرهاب لن يسقط بالتقادم، فيما كررت قوى الظلام والحقد الأسود مشهده، بتجريف ضريحه في مخيم اليرموك ، قبل عامين.
وفي ذات السياق، تستذكر وزارة الإعلام سنوية اعتقال القائد والنائب مروان البرغوثى، ودخوله العام السابع عشر في سجون الاحتلال.
وأكدت أن النائب البرغوثي، المحكوم 5 مؤبدات و45 عامًا، يمثل مدرسة نضالية، وينقل رسالة حرية تدعو برلمانات العالم ومجالس النيابية والتشريعية للتدخل، وإطلاق سراحه ورفاقه النواب الخمسة الذين تختطفهم دولة الاحتلال.
واعتبرت الوزارة رفض البرغوثي الاعتراف بشرعية محاكم الاحتلال، وحصوله على الدكتوراه خلف القضبان، وقيادته تعليم أسرى الحرية، وصياغته لوثيقة الوفاق الوطني، وعزله الانفرادي، وتمسكه بالثوابت، ووقفوه في مقدمة حرب الأمعاء الخاوية العام الماضي، كلها رموزًا وطنية ملهمة، فيما تحولت صورته وعباراته إلى رموز ترفع في بلديات عالمية، وتلف حولها الرأي العام الدولي المتضامن مع شعبنا وحريتنا.