أكد الأسير المحرر وعضو اللجنة المركزية بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين علي الصرافيتي، إن لجنة الأسرى للشعبية بقطاع غزة قد أقرت جدولاً كاملاً لإحياء يوم الأسير عبر سلسلة من الفعاليات التي أثرت لجنة الأسرى أن تتكامل فيها مع مسيرات العودة التي تنظمها القوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة وينخرط بها كل شرائح شعبنا الفلسطيني بالقطاع.

هذا وأوضح الصرافيتي لـ"حنظلة" أن باكورة هذه الفعاليات كانت في المؤتمر الصحفي الذي نظمته لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية من أمام منزل الأسير محمد أبو غالي بمدينة خانيونس، حيث كانت الرسالة الأساسية للأسير أبو غالي وكل الأسرى الأبطال بسجون الاحتلال، أن حريتكم قريبة وآتية لا محالة، ورسالة لعائلات الأسرى أنكم عنوان الصمود والوفاء وان أبنائهم الأسرى هم أبناء شعبنا الفلسطيني كله ولا يمكن أن ننساهم أو نتوقف يوماً عن المطالبة بحريتهم.

هذا وأضاف الصرافيتي ان من ضمن سلسلة الفعاليات هي مجموعة من المهرجانات الخطابية التي ستقام بشكل متسلسل في مخيمات العودة في محافظات القطاع بالشراكة مع مجموعة من القوى الوطنية والاسلامية، حيث آثرت لجنة الأسرى ان تربط ما بين الحقوق الفلسطيني والثوابت الواضحة فتمسكنا بحرية أسرانا بقدر تمسكنا بحق العودة وكل الثوابت الفلسطينية التي لا تنازل عنها تحت أي ظرف كان، مؤكدين ان الحقوق الوطنية لا تسقط بالتقادم.

من جانب آخر طالب الصرافيتي خلال مقابلة مع مركز حنظلة للأسرى والمحررين ان يتم تسليط الضوء بشكل أكبر على قضية الأسرى الإداريين الذين يخوضون برنامجاً تصعيدياً بدأ بمقاطعة أكثر من 500 أسير من الأسرى الإداريين لمحاكم الاحتلال وسيصل خلال الأيام القادمة للبدء بدخول دفعات منهم في الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على اعتقالهم التعسفي دون حكم واضح تحت ذريعة وجود "ملف أمنى" لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية التي تتعمد خلق مثل هذه الذرائع لإبقاء المناضلين قيد الاعتقال.

هذا ووجه مركز حنظلة للأسرى والمحررين نداء لكل المراكز الحقوقية والإعلامية إلى أهمية أن يكون يوم الأسير الفلسطيني هو يوم لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق الأسرى وبشكل خاص الأسرى الذين يعانون من الإهمال الطبي، إضافة للأسرى الإداريين الذي يخوضون برنامجهم التصعيدي حيث يحتاجون لأوسع حالة إسناد.