بحثت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين ب غزة مع برنامج العمل الانمائي الـ "UNDP" المشاكل والمعيقات التي تواجه القطاع الخاص في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية وأعضاء مجلس الادارة ورجال أعمال مع الممثل الخاص لـ UNDP روبرتو فالينت، ونائبه الأستاذ خالد شهوان ومدير مكتب غزة أ. باسل ناصر، ومديرة المشاريع م.ايمان الحسيني، في مطعم اللايت هاوس غرب غزة، حيث أكد الجانبان على ضرورة تفعيل برامج تنموية وتشغيلية قادرة على النهوض بالأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة.

وناقش الطرفان الأثار المترتبة على استمرار العمل وفق نظام GRM، والتأخير في الدفعات المالية الخاصة بالمشاريع، وانخفاض أسعار الدولار.

وأكد نائب رئيس جمعية رجال الاعمال المهندس نبيل أبو معيلق على ضرورة دعم القطاع الخاص بشكل مباشر والضغط على الجهات المانحة لإلغاء نظام GRM كونه يشكل عبئاً على عملية إعادة الاعمار وعلى التنمية الاقتصادية في قطاع غزة.

وشدد أبو معيلق على ضرورة حل مشكلة الارجاعات الضريبية الخاصة برجال الاعمال والمقاولين على السلطة الفلسطينية، والتي من شأنها المساهمة بخلق نوع من الانعاش الاقتصادي السريع وإعادة تشغيل بعض المنشأة الاقتصادية والأيدي العاملة فيها.

ودعا أعضاء الجمعية للتعاون مع القطاع الخاص لتنفيذ مشاريع تضمن استمرارية عمل المنشأت الموجودة وت فتح الافاق لخلق فرص عمل جديدة لتخفيف من نسب البطالة والفقر في القطاع.

وطالبوا بالإسراع والبدء بتفعيل الاتفاقية الأخيرة التي وقعت بين رجال الاعمال وUNDP لتبادل الخبرات وتقييم الاوضاع الاقتصادية بغزة وتحديد طبيعة المشاريع الملائمة للتطبيق.