الخليل: سيول غير مسبوقة تفرّق شاباً عن مركبته بالرماضين
أعلن رئيس بلدية الرماضين، أحمد الزغارنة، عن فقدان شاب فلسطيني بعد أن جرفته سيول الأمطار القوية مع مركبته قرب معبر "ميتار" جنوب الخليل، مؤكداً أن المنطقة تشهد فيضانات لم تعهدها منذ نحو 40 عاماً.
تفاصيل الحادثة وعمليات البحث
وأوضح الزغارنة، في تصريحات لـ "راديو علم" تابعتها سوا، أن السيول جرفت الشاب ومركبته في تمام الساعة الرابعة من مساء اليوم، مشيراً إلى أن طواقم البحث عثرت على المركبة لاحقاً، فيما لا يزال مصير الشاب مجهولاً.
وأضاف أن عمليات البحث جارية على قدم وساق بمشاركة نحو 200 شاب من المتطوعين، بالإضافة إلى فرق من الدفاع المدني التي وصلت للمساندة، لافتاً إلى أن قوة السيول دفعت المفقود من منطقة الرماضين باتجاه الداخل المحتل.
أنباء عن إصابة في "سوروكا"
وحول الأنباء الواردة من الجانب الآخر، قال الزغارنة: "أبلغنا الارتباط الفلسطيني بالعثور على شاب ونقله إلى مستشفى (سوروكا) داخل أراضي الـ48، لكن الهوية لم تُعرف بعد، ولم يتأكد بشكل رسمي إن كان هو الشاب المفقود نفسه".
وأكد أنه أجرى اتصالات مع معارف في الداخل للتوجه للمستشفى والتحقق من شخصية المصاب.
بنية تحتية متهالكة وسيول تاريخية
وفي سياق متصل، كشف رئيس البلدية عن حجم الكارثة الطبيعية، قائلاً:"كميات المياه والسيول المنحدرة من جبل الخليل لم نشهد لها مثيلاً منذ 4 عقود".
وأشار الزغارنة إلى أن الارتباط أبلغ البلدية بالسماح لها بإغلاق الخنادق التي كان الاحتلال قد جرفها سابقاً أمام محال المواطنين، وذلك بعد أن امتلأت بالمياه وشكلت خطراً إضافياً على السكان والممتلكات.
