قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس  إن "كفاحنا لن يتوقف في سبيل حماية حقنا وأرضنا وقدسنا وشعبنا"، مضيفًا : "لم يولد بعد، ولن يولد أبدا الفلسطيني أو العربي أو المسلم أو المسيحي الذي يمكن أن يساوم على القدس ، أو يفرط بذرة من ترابها، أو يتهاون في قيمتها ومكانتها الدينية والتاريخية".

وتابع الرئيس عباس : "لا معنى لفلسطين من دون القدس، ولا معنى للقدس من دون مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية".

جاء ذلك في كلمته بمؤتمر بيت المقدس الإسلامي الدولي التاسع، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله ، مساء اليوم الأربعاء. 

وجدد الرئيس عباس الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام على أساس قرارات الشرعية الدولية يقر آلية دولية متعددة، لرعاية أية مفاوضات مستقبلية وعملية السلام بشكل عام.

وقال: إن شعبنا يقف في مواجهة مؤامرة كبرى تستهدف قضيته وحقوقه وعاصمته المقدسة، مضى على بدايتها أكثر من مئة عام، وصولا إلى إعلان الخطيئة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أدعى فيه أن القدس عاصمة لإسرائيل.

وأضاف : نرفض ومعنا كل العرب والمسلمين والمسيحيين هذا الاعلان المنحاز للاحتلال والعدوان الإسرائيلي.

وأكد الرئيس أن القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وستبقى إلى الأبد. 

وشدد على أن التواصل مع القدس وأهلها يدعم هويتها العربية والإسلامية، ويكسر الحصار الذي يحاول الاحتلال فرضه عليها، وليس تطبيعا مع الاحتلال أو اعترافا بشرعيته المزعومة.

وفي سياقٍ متصل، ذكر الرئيس عباس أنه سيسجل لحركة حماس تبنيها نهج المقاومة الشعبية السلمية، قائلًا : "اخواننا في حماس، وهذه سأسجلها لهم بدأوا بتبني المقاومة الشعبية السلمية ... كتر خيرهم ومبروك انا اهنئهم انهم صحيوا وثبت لهم ان المقاومة الشعبية السلمية فعالة أكثر من الكلام الفاضي".

يتبع