افتتحت الإدارة العامة للفنون بوزارة الثقافة، صباح الثلاثاء، دورة تدريبية متخصصة في صناعة الأفلام، وذلك بالتعاون مع رابطة الفنانين الفلسطينيين، يشارك فيها (25) متدرباً ومتدربة من العاملين في مجالات الإعلام، يحاضر فيها المخرج علاء العالول.

وتحدث وكيل الوزارة الدكتور أنور البرعاوي حول أهمية الارتقاء بواقع الإعلام الفلسطيني بأشكاله وفنونه المختلفة، وضرورة مواكبة الثورة الهائلة في مجالات الاعلام والاتصال، لافتاً إلى أن الواقع الفلسطيني يمثل بيئة خصبة وغنية بالقصص والقضايا يمكن توظيفها لصناعة أفلام مؤثرة لنقل معاناة الشعب الفلسطيني على المستوى العالمي.

وأكد البرعاوي، أن الفنون بكافة أشكالها تمثل لغة راقية ومن أقوى الأدوات التي يمكن تسخيرها لمقاومة الاحتلال وكشف وجهه البشع وتعريته أمام العالم ونقل الرواية الفلسطينية إلى آفاق عالمية وحشد أحرار العالم لمناصرة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

بدوره، أشار مدير عام الفنون في الوزارة عاطف عسقول أن الدورة تسعى لإعداد كوادر فلسطينية شابة مدربة بشكل مميز لإنتاج أفلام فلسطينية بمحتوى وطني راقٍ، مبيناً أنه سيتم تدريب المشاركين نظرياً وعملياً على مدار (30) ساعة تدريبية في موضوعات متخصصة بدءاً من اسس اختيار الفكرة وكتابة السيناريو مروراً بمراحل انتاج الفيلم والعمليات التي يمر بها من تصوير وإضاءة ومونتاج وإخراج، وصولاً لإنتاج أفلام كمخرجات لهذه الدورة.

من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة رابطة الفنانين الفلسطينيين أ.عبد الله اليعقوبي أن هذه الدورة التدريبية تمثل امتداداً للتعاون والشراكة المستمرة بين الوزارة والرابطة لإثراء المشهد الثقافي الفلسطيني وتعزيز دور الفنون بكافة أشكالها لخدمة القضايا الوطنية الفلسطينية.