أكد مركز الأسرى للدراسات، اليوم الأحد، أن استشهاد الأسير الجريح محمد عنبر (44) عاماً من مخيم طولكرم، ما هو إلا نتيجة طبيعية لعمليات التحريض الإسرائيلية الممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين.

وقال مدير الأسرى للدراسات رأفت حمدونة، أن "زعامات اسرائيلية متطرفة تتسابق في التصريحات وسن القوانين وتقديم مشاريع المقترحات والتغطية على استهتار الجيش في التعامل مع الشعب الفلسطينى وإدارة مصلحة السجون في التعاطى مع الأسرى رغم احتياجهم للعلاج والمتابعة الطبية" .

وطالب حمدونة، المؤسسات الدولية والحقوقية بحماية الأسرى وأهاليهم ، وملاحقة دعاة التحريض والمطالبة بمعاقبتها ، والتعاون مع كل الأصدقاء في العالم لتشكيل حالة ضغط على أولئك قادة اسرائيل، لوقف ممارساتهم والتحريضات العنصرية والإجراءات التعسفية التي يتسابقون فيها للتضييق على أهالي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية .

وأستشهد الأسير محمد عنبر (44) عاماً، اليوم الأحد في المشافي الإسرائيلية متأثراً بجراحه التي أصيب بها نتيجة إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال قبل أيام، أمام حاجز "جبارة" العسكري قرب طولكرم.