التقى سفير فلسطين لدى جنوب أفريقيا هاشم الدجاني، وزير السياحة ديريك هانيكوم، اليوم الأحد، في مكتبه بمقر الوزارة في كيب تاون.

وأطلع الدجاني، وزير السياحة الأفريقي على التحديات التي يواجهها قطاع السياحة في فلسطين بسبب الاحتلال وممارساته، والمعيقات التي تحول دون الاستفادة الكاملة من هذا القطاع الهام والأساسي في الاقتصاد الفلسطيني.

وأوضح الدجاني أن فلسطين وبالرغم من الصعوبات والمضايقات والظروف الصعبة، حققت بعض الإنجازات الهامة باتجاه تطوير قطاع السياحة وزيادة عدد السياح القادمين.

وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال السياحة، وأهمية توقيع اتفاقية تفاهم بين البلدين الصديقين، كما تم بحث آخر المستجدات السياسية والميدانية.

من جانبه أكد هانيكوم موقف جنوب أفريقيا الثابت بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، معبرا عن أهمية تعزيز علاقات السياحة وتبادل الخبرات مع دولة فلسطين، لما لذلك من توطيد لعلاقات الصداقة التي تربط البلدين والشعبين .

وتسلم الدجاني من الوزير هانيكوم دعوة رسمية لوزيرة السياحة رولا معايعة لزيارة جنوب أفريقيا في شهر مايو القادم لحضور "إندابا إكسبو الدوري"، والتي تعتبر من أكبر فعاليات التسويق السياحي على الأجندة الأفريقية، وواحدة من أهم ثلاثة أحداث من نوعها على التقويم العالمي .

وفي ذات السياق قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع "إن قضية فلسطين وحرية الأسرى تعتبر من القضايا المركزية لشعب جنوب أفريقيا وحكومته، وهناك أنشطة وفعاليات لتشكيل مجموعات ضغط تركز على القضية الفلسطينية من مختلف مؤسسات المجتمع المدني في جنوب أفريقيا".

جاءت تصريحاته خلال لقاء عدد من الأحزاب والمؤسسات في جنوب أفريقيا، اليوم الأحد.

وأشار إلى أن السابع والعشرين من نيسان الجاري هو يوم الحرية في جنوب أفريقيا، حيث تم تخصيص نشاطات مميزة وداعمة للقضية الفلسطينية، ولقضية الأسرى.

وبهذا الصدد، أوضح أن هناك تحشيدا يشمل كافة فئات المجتمع لدعم القضية الفلسطينية، خاصة أن جنوب أفريقيا ستكون عضوا في مجلس الأمن، ما يشكل رافعه سياسية للدفاع عن القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة.

بدوره، قال الأسير المحرر إبراهيم إبراهيم رفيق مانديلا في سجون الفصل العنصري خلال لقائه مع الوفد الفلسطيني "إن نضالنا وتضامننا مع الأسرى الفلسطينيين هو من أجل التعبير عن إنسانيتنا، وهذا يعتبر نهجا وسياسة لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي".

وأكد أن معاناة أسرانا في السجون تجعلنا أكثر قدرة ووعيا بمدى تعطش الشعب الفلسطيني للحرية والتخلص من الاحتلال والاستعمار.