'فتح' ترد على تصريحات البردويل بشأن المصالحة
عدّ عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، أن تصريحات قادة حركة " حماس "، وعضو مكتبها السياسي صلاح البردويل أمس "تعكس حقيقة موقفها الرافض للمصالحة".
وطالب محيسن خلال حديثه لصوت فلسطين يوم السبت، جمهورية مصر العربية، بإعلان موقف واضح حول الجهة التي ترفض المصالحة.
وقال إن "حركة حماس لم ترغب يوماً بإنهاء نتائج (الانقلاب) الذي قامت به"، مبينًا أن "ادعاءها" بأنها تريد المصالحة "كان في إطار مناورة لإرضاء بعض الأطراف العربية والإقليمية التي تسعى لإنهاء الانقسام"، وفقا لعضو مركزية فتح.
وأضاف أن" حركة حماس تكشف يومياً أنها لا تؤمن بالعمل الوطني الفلسطيني، بل تؤمن بالعمل في إطار جماعة الإخوان المسلمين، التي ومنذ انطلاقتها تعمل ضد صالح الأمة"، بحسبه.
وشدد محيسن على أن "أيادي حركة فتح والقيادة، ستبقى دائماً ممدودة لإنهاء الانقسام"، مؤكداً أن "فتح تراهن على شعبنا الذي سيُفشل كل مخططات حماس لفصل غزة عن الضفة، وإقامة إمارة فيها"، وفقا لقوله.
وطالب محيسن مصر بإعلان موقف واضح حول الجهة التي ترفض إنهاء نتائج الانقسام، مشدداً على أنه "آن الأوان للنظر إلى المصلحة الوطنية العليا أكثر من النظر إلى مصلحة حزبية".
وحسب محيسن، فإن "حماس خرجت عن الصف الوطني منذ 11 عاماً من خلال إصرارها على التمسك بهذا الجزء المختطف من الوطن لأنها تكسب مليارات الدولارات من وراء الانقسام".
ويوم أمس الجمعة، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل، إن "مصطلح المصالحة الفلسطينية فُهمَ خطأ"، مؤكدا أن المصالحة هي الوحدة الفلسطينية القائمة على الشراكة وعلى القرار الواحد والمؤسسة الواحدة.
اقرأ/ي أيضًا: البردويل: لا رجوع للمصالحة بمعنى التمكين
وأضاف البردويل : "للأسف هناك من فهم المصالحة على أنها تسليم من جهة إلى جهة وما يسمى بـ التمكين"، مشددا على أن مصطلح التمكين "أساء إلى الوحدة الوطنية وللكرامة الوطنية".
وتابع البردويل في لقاء متلفز تابعته (سوا)، إنه "لا رجوع للمصالحة بمعني التمكين، ولن يستطيع أحد فرضها على حماس"، مشددا على أن "هذا المصطلح انتهي عصره وأن الحركة مع الوحدة والشراكة في القرار وفي المؤسسات الوطنية".