هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، جميع أبناء شعبنا الفلسطيني المحتفلين اليوم بسبت النور، وغدا بعيد الفصح المجيد.

جاء ذلك خلال استقباله، مساء اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله ، وفدا من مجلس كنائس رام الله.

وأكد الرئيس أن فلسطين تشكل نموذجا للتعايش والتآخي بين جميع مكونات المجتمع، يحتذى في باقي دول العالم، وأن هذه المناسبة تعتبر عيدا وطنيا لكل أبناء الشعب الفلسطيني، الذي يحتفل بأعياده الدينية الإسلامية والمسيحية بشكل مشترك، ويعبر عن مدى الانسجام والمودة بين جميع الطوائف.

وأعرب عن أمله بأن يحتفل الشعب الفلسطيني بعيد القيامة المجيد المقبل، وقد تحققت آماله وتطلعاته بالحرية والاستقلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، لتكون القدس ومقدساتها مفتوحة لجميع المؤمنين وأتباع الديانات السماوية ليمارسوا شعائرهم الدينية بكل حرية وأمان.

بدورهم، أكد أعضاء الوفد مبايعتهم للرئيس، ودعمهم لمواقفه الحكيمة ولقضيتنا الفلسطينية.

وأعربوا عن سعادتهم بخروج النور من كنيسة القيامة إلى كل مكان في العالم، والاحتفال بسبت النور في جو من الإخاء والمودة بين أبناء شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته.