المنظمات الأهلية: ترابط الفعل الشعبي يجب أن ينتقل إلى الضفة والقدس
اكدت اللجنة التنسيقية لشبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية، اليوم الخميس، على أهمية ترابط الفعل الشعبي الذي تم بقطاع غزة ، خلال مسيرة العودة الكبرى مع باقي اجزاء الوطن بالضفة الغربية و القدس والشتات تعبيراً عن وحدة الوطن والارض والهوية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة التنسيقية بين فرعيها في الضفة الغربية وقطاع غزة، ناقشت فيه الاوضاع السياسية، وجرائم الاحتلال الاسرائيلي اليومية والمنهجية ضد الشعب الفلسطيني، والتي تنتهك مبادئ حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي.
وأدانت اللجنة التنسيقية، المجازر الاسرائيلية التي ارتكبتها قوات الجيش ضد المدنيين المشاركين في مسيرة العودة الكبرى على حدود قطاع غزة، والتي ارتقى خلالها 19 شهيداً وما يزيد عن 1400 جريح، الأمر الذي أبرز إمعان الاحتلال باستخدام القوة المميتة الرامية لإلحاق الخسائر بشعبنا.
واطلقت شبكة المنظمات الأهلية من اجتماعها نداءً للكل الفلسطيني لتوحيد الجهود من خلال خلق حالة جماهيرية شعبية مقاومة للاحتلال، تعيد الاعتبار للدور الشعبي للمواجهة، وتبني وتتراكم على الحالة الجماهيرية التي تشكلت مؤخراً في قطاع غزة والتي اعادت الاعتبار للمقاومة الشعبية بشكلها الجماهيري الواسع، من اجل انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة. مشددة على ضرورة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض يومياً لجرائم حرب منظمة تتمثل بالقتل العمد، والاعتقال التعسفي، ومصادرة الاراضي، واستمرار الاستيطاني للأرض الفلسطينية،
اكدت شبكة المنظمات على ضرورة احترام الامم المتحدة لقراراتها بشأن القضية الفلسطينية والعمل على تطبيقها بما يضمن تحقيق كافة الحقوق الوطنية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير، مؤكدةً على ضرورة التحرك الجدي لمحاسبة مجرمي الحرب الاسرائيليين .
وشددت اللجنة التنسيقية، على ضرورة العمل لعقد مجلس وطني توحيدي، التزاماً بقرارات اللجنة التحضيرية في كانون ثاني 2017، بما يضمن العمل على انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية ويساهم في تعزيز مقومات الصمود لشعبنا والتصدي لسياسات دولة الاحتلال، ومواجهة المشاريع الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وفي مقدمتها المشروع الامريكي المسمى "ب صفقة القرن ".