أبرز ما تناولته الصحف المحلية والعربية
ركزت الصحف الفلسطينية الثلاث ( القدس ، والحياة الجديدة، والأيام) الصادرة اليوم الأربعاء.على تهديدات وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان، لسكان قطاع غزة ، التي قال فيها: إن اقترابهم من الحدود مع اسرائيل "سيعرض حياتهم للخطر"، وما يقوم به الفلسطينيون هو "استمرار للاستفزازات"، مكررا أن معظم من استشهدوا هم ارهابيون ونشطاء في الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية، وليسوا مواطنين أبرياء.
كما أبرزت تثمين الرئيس موقف خادم الحرمين الشريفين الداعم للقضية الفلسطينية، وذلك خلال اتصاله الهاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول أمس، والذي أكد فيه ضرورة تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط ضمن جهود دولية، مؤكدا مواقف المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
واهتمت الصحف، ببحث الرئيس مع رئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل ، الجهود المصرية لتحقيق المصالحة، مثمنا الجهود الكبيرة للرئيس السيسي الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
كما ركزت الصحف، على استشهاد شاب برصاص الاحتلال شرق مخيم البريج، وتجديد ليبرمان لتهديداته بمجزرة جديدة في غزة واقتحام مئات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، وبرك سليمان، والبلدة القديمة في الخليل، ومطالبة مجلس الوزراء ب فتح تحقيق دولي في جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
جريدة "القدس" تناولت مقالات شعور صحفيين ونشطاء يساريين اسرائيليين بالخجل من دولتهم وأفعالها في قطاع غزة، الصحفي أوري افنيري، قال: أنا أخجل من اسرائيل، وجيشها، واعلامها، والفلسطينيون سينتصرون.
واضاف انها دولة قبيحة، ففي اليوم الأول للاحتجاج في غزة قتل 17 فلسطينيا، وأصيب المئات بالرصاص الحي، أحد هؤلاء لم يعرض حياة أي مواطن اسرائيلي للخطر.
وقالت الكاتبة والصحفية عميرة هاس،: تكشف اسرائيل في قطاع غزة عن خبثها، هذا المكان يكفي للتطرق لأربع ذكريات: مذبحتان نفذهما الجيش الاسرائيلي ضد سكان القطاع في حرب سيناء، قتل الجنود 275 فلسطينيا في خان يونس ورفح عام 1957، وفي العام 1967 تم اتخاذ خطوات عملية من أجل تقليص عدد سكان القطاع، وتهجيرهم، وايجاد دول تستوعبهم.
وأبرزت جريدة "الأيام"، على صفحتها الأولى، تحضيرات لحشودات شعبية لمسيرات الجمعة، وتجديد الأمم تجدد لتحقيق دولي بأحداث غزة، وتصريحات السفير منصور من أن الصمت في وجه الانتهاكات الاسرائيلية سيؤدي لتعزيز افلاتها من العقاب، في حين أن هيومان رايتس ووتش اعتبرت قتل متظاهري غزة مدروس ويجب قيام الجنائية بالتحقيق.
وفي ذات السياق ركزت الصحف العربية في عناوينها على تجديد وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، تهديداته ضد قطاع غزة، بإطلاق الرصاص الحي على المشاركين في فعاليات العودة السلمية.
وأبرزت الصحف النصر القضائي الذي حققته السلطة الوطنية ومنظمة التحرير فيما يتعلق بقرار المحكمة العليا الاميركية بإسقاط حكم بتعويض قيمته 655.5 مليون دولار، في قضية (سوكولوف)، وكذلك مطالبة الجامعة العربية بتحقيق دولي في جرائم " يوم الأرض " التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين العزل، ودخول مصر أمس على خط الأزمة الناشبة بين قطاع غزة وإسرائيل، ولقاء الرئيس محمود عباس برئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل.
وأشارت صحيفة الشرق الأوسط الى استمرار المواجهات في الوقت الذي ذهب فيه وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إلى الحدود مع قطاع غزة، أمس الثلاثاء، وهدد مجدداً بإطلاق الرصاص الحي على المشاركين في مسيرة العودة السلمية، ونشرت منظمتا حقوق الإنسان، «هيومن رايتس وتش» العالمية و«بتسيلم» الإسرائيلية، تقريرين يحذران حكومة بنيامين نتنياهو من أن إطلاق الرصاص على المدنيين غير قانوني، وقد يجر مسؤولين سياسيين وعسكريين في إسرائيل إلى القضاء الدولي.
وتناولت الصحيفة ايضا ان السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية حققت نصرا قضائيا في المحكمة العليا الأميركية، بعدما أيد قضاتها إسقاط حكم بتعويض قيمته 655.5 مليون دولار كانت هيئة محلفين ألزمت السلطة والمنظمة بدفعها، في قضية رفعتها 11 عائلة أميركية فيما يتصل بهجمات في إسرائيل.
وذكرت الصحيفة ان الجامعة العربية تطالب بتحقيق دولي في جرائم "يوم الأرض" التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين العزل الجمعة الماضي، في ذكري الاحتفال بـ"يوم الأرض".
وقال مصدر فلسطيني مطلع لـ«الشرق الأوسط»، إن رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس مصطفى كامل، نقل إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أثناء لقائه أمس، رسالتين. تتعلق الأولى ب صفقة القرن ، والثانية بقطاع غزة. وأكد المصدر أن اللواء كامل أعطى الرئيس عباس ضمانات مصرية بتسليم قطاع غزة بشكل كامل للسلطة الفلسطينية، وطالبه بمهلة قصيرة لتنفيذ ذلك.
وتناولت صحيفة الدستور الاردنية ما ذكره مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة «بتسيلم»، أن إطلاق النّار على متظاهرين عزّل مخالف للقانون، والأمر بتنفيذه يتعارض بوضوح مع القانون، وحمل المركز جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية العدوان الدموي على المدنيين خلال مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة.
وذكرت ايضا انه بإصرار وتحد لغطرسة الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه في قمع المواطنين العزل المشاركين في مسيرات يوم الأرض، على حدود قطاع غزة الشرقية، أبدع أطفال في حماية أنفسهم وتأمين سلامتهم من قنابل الغاز المسيل للدموع.
وتناولت صحيفة الغد الاردنية طلب مجلس الجامعة العربية، والحكومة الفلسطينية من "مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والسكرتير العام للأمم المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتشكيل لجنة تحقيق دولية في المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال يوم الجمعة الماضي (يوم الأرض).
وذكرت ايضا ذات الصحيفة ان الملك سلمان يؤكد لترمب دعم دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
اما صحيفة القبس الكويتية، فقد أشارت الى دخول مصر أمس على خط الأزمة الناشبة بين قطاع غزة وإسرائيل، حيث استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في رام الله ، رئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل، والوفد المرافق له، حاملاً رسالة تحذير من مغبة تداعيات التصعيد الحالية، إثر الصدامات التي وقعت يوم الجمعة الماضية، وأدت إلى سقوط مئات الضحايا برصاص جيش الاحتلال.