نفذت قوات الاحتلال عدة مضايقات بحق الفلسطينيين في عدة مناطق بالضفة الغربية.

أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، مديرة مدرسة بنات اللبن الثانوية جنوب نابلس ، على إخلائها من الطالبات وهددت بمهاجمتها بقنابل الغاز.

وقالت مديرة المدرسة، عائشة نوباني، "طلب منا جنود الاحتلال الإخلاء الفوري بحجة تعرض مركبة للمستوطنين لإلقاء الحجارة، من قبل طلبة مدرسة اللبن الثانوية للبنين القريبة، مدعين تصادم مركبة المستوطن بعد ذلك بسيارة أخرى في المكان، إضافة لملاحقتهم للطلبة في السهول والحقول المحيطة بالمدارس الواقعة على شارع رام الله نابلس الرئيسي".

في سياق آخر نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، خياما وحواجز عسكرية على عدد من مداخل قرى مسافر يطا جنوب الخليل.

وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، بأن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية وخياما على مداخل قريتي شعب البطم، والتوانة بمسافر يطا، في ظل تواجد أعداد كبيرة من جنود الاحتلال فيها.

وعلى صعيد متصل سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أمر وضع اليد على نصف دونم، تعود ملكيته لمواطنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وقال الناشط الإعلامي في بيت أمر محمد عوض، إن الإدارة المدنية الإسرائيلية سلمت قرارا عسكريا لبلدية بيت أمر من قبل قيادة قوات الاحتلال في الضفة، لوضع اليد على قطعة ارض مساحتها نصف دونم، في منطقة سدر الزيتونة قطعة رقم 582، حوض 22، مقابل البرج العسكري على مدخل بيت آمر؛ بذريعة "أغراض أمنية" كما جاء في القرار العسكري.

وأضاف عوض أن ملكية الأرض تعود للمواطنين احمد ومحمود يونس أبو عياش، وعلى الفور قدم محمد أبو عياش أحد الورثة اعتراضا للارتباط المدني الفلسطيني على قرار الاحتلال العسكري، حيث ادعى الأخير أن هذا القرار جاء لتوصيل شبكة كهرباء للبرج العسكري، ما فنده أصحاب الأرض، لأن الأمر موقع من قبل "قائد المنطقة العسكري".

يذكر أن قوات الاحتلال اقتطعت قبل 3 سنوات 200 متر مربع من هذه الأراضي لتوسعة البرج العسكري، ومنذ العام 2001 يمنع الاحتلال أصحاب هذه الأراضي من العمل فيها سواء البناء أو حتى للزراعة، وفي حال نفذ هذا القرار سيتم حرمان أصحاب الأرض من عمل أي شيء مستقبلا في أرضهم المذكورة.