بالصور: "الكلية الجامعية" تطلق مهرجان فلسطين للطفولة والتربية
انطلقت في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية فعاليات مهرجان فلسطين للطفولة والتربية – بسمة، والذي ينظمه قسم العلوم التربوية في الكلية الجامعية للعام الثامن عشر على التوالي في ذكرى يوم الطفل الفلسطيني.
وحضر المهرجان مدير التعليم العام في وزارة التربية والتعليم محمد صيام ، ورئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان شمس بنات، إضافة إلى العديد من ممثلي المؤسسات والهيئات الرسمية والأهلية المهتمة بالطفولة والعشرات من طلبة الكلية والمئات من الأطفال والأهالي، وذلك برعاية كريمة من الإغاثة الإسلامية ومؤسسة بلاد الشمال الخيرية ومؤسسة فيلم الثقافية وروضة شطار أكاديمي.
من جانبها ذكرت السيدة شمس بنات، أن الكلية حرصت على إقامة مهرجان فلسطين للطفولة والتربية منذ افتتاحها للتخفيف عن أطفال غزة ورسم البسمة على شفاهم في يومهم العالمي، مشيرةً إلى أن المهرجان يتضمن العديد من الفقرات التي تم الإعداد لها بعناية فائقة، من مسابقات فنية في المسرح والغناء والعروض الفنية والعلوم بالإضافة للعديد من الأنشطة المتميزة.
ورحب رئيس الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية رفعت رستم، بالحاضرين ووجه شكره لكافة المساهمين والداعمين، والرياض المشاركة، مشيراً أن الكلية تقوم بهذا المهرجان إيماناً منها بأهمية هذه الشريحة وضرورة أن توليها كل الاهتمام بكافة الوسائل المتاحة.
من جانبه عبر مدير التعليم العام محمد صيام عن سعادتهم بمشاركة الكلية هذا الاحتفال المعهود، قائلاً: "نحن نعترف أمامكم بتميزكم الدائم ونقدم لكم الشكر الكبير"، مؤكداً على أهمية أن نولي هذه الفئة اهتماماً خاصاً كونها تمثل الأمل الفلسطيني القادم.
وتخلل الحفل مجموعة من العروض الفنية والاستعراضات الطفولية، وتكريم الرياض الفائزة بجائزة الكلية لرياض الأطفال المتميزة للعام 2018 والتي أطلقتها الكلية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وكان المركز الأول من نصيب روضة المتميزون، والمركز الثاني روضة التعليم المطور، والمركز الثالث لروضة الحكايات، ثم انطلق الحضور لافتتاح معرض الوسائل التعليمية ومنتجات قسم العلوم التربوية الذي يضم أعمال طالبات القسم، ثم تجول الوفد في زوايا معرض العلوم والتي ضمت زاوية التجارب العلمية وتجارب الفيزياء والكهرباء والحاسوب والبرمجة.
ومن المقرر أن تتواصل فعاليات المهرجان حتى نهاية الأسبوع، بهدف إشراك أكبر شريحة من أطفال القطاع، إضافة للمسابقات الفنية والرياضية ويوم القراءة والفنون والمكتبة المتنقلة والتفريغ الانفعالي للأطفال الأيتام.