الجبهة الديمقراطية تدين موقف الولايات المتحدة
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين موقف الولايات المتحدة في مجلس الأمن الذي عطل على المنظمة الدولية إصدار موقف يدين إرتكاب الإحتلال الإسرائيلي المجازر الدموية بحق أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة وآخرها المجزرة في قطاع غزة ، والضفة الفلسطينية و القدس ، في « يوم الأرض و مسيرة العودة »، يومي الجمعة والسبت.
ودعت الديمقراطية، لعقد الإطار القيادي الموحد لوضع إستراتيجية وطنية في الرد على السياسة العدوانية للتحالف الأميركي الإسرائيلي.
ما جرى في قطاع غزة محطة تاريخية تستوجب الإرتقاء نحو إستحقاقاتها بإعادة بناء وحدتنا الوطنية الائتلافية.
وقالت الجبهة إن الولايات المتحدة في موقفها المشين هذا، تعيد التأكيد على سياستها الموغلة في العداء لشعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية، حقه في الخلاص من الإحتلال والإستيطان، وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67 وحق اللاجئين من أبنائه بالعودة الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948.
وأضافت الجبهة أن تصاعد لغة العداء في السياسة الأميركية لحقوق شعبنا وقضيته الوطنية، وتصاعد السياسة العدوانية الإسرائيلية، في إرتكاب المجازر، تحت الغطاء السياسي الأميركي، ونهب الأرض، والزج بالألاف من أبناء شعبنا في السجون، باتت تتطلب نقلة جديدة في السياسية والإستراتيجية الفلسطينية، تستجيب للتحديات والإستحقاقات الكبرى والخطيرة القادمة على شعبنا وقضيته وحقوقه.
وفي هذا السياق، دعت الجبهة القيادة الرسمية الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها الوطنية والتاريخية، بالدعوة الفورية، للجنة تفعيل وتطوير م.ت.ف، لإجراء المراجعة السياسية الفلسطينية، والتوافق على الإستراتيجية البديلة، المستندة إلى البرنامج الوطني، برنامج المقاومة والإنتفاضة وتدويل القضية والحقوق الوطنية، في محافل الأمم المتحدة بالطلب الى الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد دورة إستثنائية للقضية الفلسطينية.