رئيس نيكاراغوا يؤكد مواقف بلاده الداعمة لفلسطين

رئيس جمهورية نيكاراغوا دانيال أورتيغا

أعرب رئيس جمهورية نيكاراغوا دانيال أورتيغا، في برقية تعزية بعثها للرئيس محمود عباس ، اليوم الأحد، عن حزنه وأسفه على الضحايا من الشهداء الذين سقطوا في قطاع غزة الجمعة الماضية، معربا عن تعازيه لعوائلهم، وتمنيه الشفاء العاجل للجرحى.

وأكد أورتيغا، تضامنه وحكومته مع الشعب الفلسطيني الصديق، مؤكدا مواقف بلاده المبدئية الداعمة لفلسطين، وشعبها في الأمم المتحدة، وجميع هيئاتها ووكالاتها المتخصصة في مختلف المحافل الدولية، في نضالهم من أجل السلام العادل، والعيش بكرامة وحرية.

في ذات الساق، تلقى سفير دولة فلسطين لدى فرنسا سليمان الهرفي، اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا من سكرتير الحزب الشيوعي الفرنسي بيير لوران، أكد فيه تضامن حزبه وجماهيره مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

وأعرب لوران، عن استنكار الحزب للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، والذي أدى إلى سقوط العشرات من المتظاهرين الأبرياء والمئات من الجرحى من النساء والأطفال الذين خرجوا للتأكيد على حقهم في الذكرى الثانية والأربعين ل يوم الأرض .

وأكد الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، مطالبا الحكومة الفرنسية بالاعتراف بدولة فلسطين، باعتبار ذلك بمثابة بارقة أمل للشباب الفلسطيني حتى لا ينجرف لليأس.

وناشد لوران، مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي، بالعمل الفوري من أجل توفير الحماية لشعبنا.

في ذات السياق تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رسالة دعم ومساندة من الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ، لمناسبة الذكرى الـ42 ليوم الأرض.

وجدد الرئيس السبسي في رسالته، دعم تونس الثابت للقضية الفلسطينية العادلة ووقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني في نضالاته من أجل استرداد حقوقه المسلوبة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

وقال الرئيس التونسي في برقيته: "أضحت ذكرى إحياء يوم الأرض مناسبة لها رمزيتها الخاصة، نستحضر من خلالها ملاحم وبطولات الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الغاشم، ونستلهم منها معاني التضحية والفداء في سبيل تثبيت الهوية الوطنية، وعدم التفريط في الأرض والمقدسات، وفرصه متجددة لشحذ الهمم وشد العزائم لمواصلة النضال لتحقيق التطلعات الفلسطينية المشروعة في التحرر والاستقلال".

وأضاف: "أغتنم هذه المناسبة العزيزة لأجدد لفخامتكم مساندتنا المستمرة ودعمنا الثابت للقضية الفلسطينية العادلة ونصرتنا الدائمة لها في كافة المحافل الدولية والإقليمية، وحرصنا على دعم الجهود والمبادرات الرامية الى استئناف عملية السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ حل الدولتين".

وأكد الرئيس التونسي عزم بلاده واستعدادها الدائم للعمل مع القيادة الفلسطينية من اجل توثيق أواصر الأخوة، وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد