النساء أكثر عرضة للوفاة بمرض القلب
يزداد خطر وفاة المرأة بمرض القلب أكثر من وفاتها بمرض سرطان الثدي بثلاث مرات، ويؤدي خطر إصابتهاِ بمرض القلب بشكلٍ ملحوظ في السنوات التالية لانقطاع الطمث.
ويساعد حماية المرأة من عرضة الاصابة بمرض القلب، أن تقوم بإجراء فحص لنسبة الكوليسترول وضغط الدم، إذا كان عمرها فوق ال 40، تستشير الطبيب بخصوص الخضوع لفحص طبي لتقييم خطر إصابتهاِ .
ويعتبر التدخين مساعد أكثر للإصابة بأزمةٍ قلبية في حال كنتِ من المدخنات، على مدى العقود القليلة الماضية، توقف الرجال عن التدخين بنسب متزايدة بينما لم تقلع النساء عن التدخين بنفس القدر في الواقع.
وممارسة المزيد من التمارين الرياضيّة لمنع الإصابة بمرض القلب،و هناك دراسات أثبتت أن امرأة فقط من كلِّ أربع نساء تمارس النشاط البدني الكافي لحماية قلبها، بما في ذلك التمارين القلبية المنتظمة مثل المشي والسباحة لحماية قلبك، لذلك عليكِ القيام بما لا يقل عن 150 دقيقة أي مايعادل (2 ساعة و 30 دقيقة) من تمارين الآيروبيك المعتدلة الشدّة (مثل ركوب الدراجات أو المشي السريع) كل أسبوع.
مظهرك مهمٌ بقدر أهمية وزنك مثل العديد من النساء في الفئة العمرية بين ال 40 إلى ال60، قد يأخذ جسمكِ شكل تفاحة، حيث يستقر الوزن الزائد حول الخصر. أن تكوني ذات شكل تفاحيّ يجعلك في خطر أكبر للإصابة بمرض القلب من أن تكوني ذات شكل إجاصيّ حيث يتمركز الوزن الزائد في الوركين، عليكي المحاولة في الحصولعلى محيط خصرٍ قياسه أقل من 80 سم أي أقل من (31.5 بوصة).
ويجب تناول الطعام بشكل صحيّ وعليكِ أن تكونِ حذرة بشكل خاص بعدم تناول الملح بكمياتٍ أكبر من المنصوح به (ما لا يزيد عن 6 غرامات يومياً) وحيال التقليل من كمية الدهون المشبعة التي تتناولينها.
واعتقد الأطباء أن استخدام العلاج التعويضي بالهرمونات كدواءٍ لأعراض سن اليأس يحمي المرأة من مرض القلب أيضاً. أما الآن تشير الأبحاث إلى أن العلاج التعويضي بالهرمونات لا يؤمّن الحماية للقلب، كما أن له آثاراً جانبية كحال جميع العلاجات الدوائية الأخرى.
ولقد أشارت بعض الدراسات أن الإجهاد يمكن أن يساهم في الإصابة بمرض القلب. إذا كنتِ تشعرين بأنكِ تعانين الكثير من الإجهاد، فإنه من المهم أن تتعلّمي كيف تسترخين، وإذا شعرتِ بالإجهاد والقلق الشديدين لدرجةِ أنهما يؤثرانِ على حياتكِ اليومية، فيمكن لطبيبكِ مساعدتك على التعامل مع ذلك.