الشعبية تدعو لتكثيف مشاركة المرأة بمسيرة العودة

سهير خضر عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة الشعبية

أوضحت عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، سهير خضر بأن إقرار مسيرة العودة الكبرى جاء في ظل تواطؤٍ دولي، وانهيارٍ في الأفق السياسي وتواصل المؤامرات والأزمات التي تنهال على مشروعنا الوطني الفلسطيني، وتأتي كردٍ شعبيٍ فلسطيني على صفقة القرن وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلان مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني الباطل.

وأشارت خضر خلال مقابلة أجرتها عبر أثير إذاعة صوت الشعب، إلى أن مسيرة ومخيمات العودة تخطت كل الخلافات والأزمات السياسية وتوحدت حول استراتيجية نضالية موحدة، بمشاركة جميع فئات شعبنا الفلسطيني الذين سيتدفقون إلى هذه المسيرة ولهذه المخيمات، معلنين انتصار الإرادة الجماهيرية.

 وفي سياق حديثها لفتت خضر إلى أن استرداد حقنا المسلوب وتحقيق مشروعنا الوطني والنضالي الذي يتمثل بالأساس بحق العودة -جوهر الصراع بيننا وبين الاحتلا، لا يمكن إلا من خلال بلورة كتلة جماهيرية ضاغطة وحاشدة تتدفق لمخيمات العودة. 

وحول دور المرأة الفلسطينية ومشاركتها بمخيمات العودة دعت خضر إلى ضرورة تكثيف المشاركة النسوية، وضرورة تقدمها الصفوف الأمامية ومواصلة مشوارها النضالي وإلى التسلح بالقوة والإرادة والإصرار حتى استرداد حقوقنا الوطنية المتمثلة بحق العودة وتحرير كل شبر فلسطيني محتل، مؤكدةً على أن المرأة كانت ومازالت شريكاً أساسياً  في النضال الوطني والمشروع التحرري .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد