تعليم الوسطى ينظم اليوم الدراسي الثالث بعنوان "باحثون نحو المعالي سائرون"

اليوم الدراسي الثالث بعنوان "باحثون نحو المعالي سائرون"

أشاد وكيل وزارة التعليم المساعد للتعليم العالي أيمن اليازوري بالنجاحات التي يحققها مشروع نشر ثقافة البحث العلمي في التعليم العام والمدارس الحكومية بمحافظات قطاع غزة ، وخاصة مديرية الوسطى، ويعد هذا المشروع الذي أطلقته وزارة التعليم قبل 3 سنوات من المشاريع النوعية وبموجبه يتم تأهيل طلبة المدارس على إعداد مشاريع وأبحاث علمية وفق أسس وأساليب البحث العلمي.

ولفت اليازوري خلال مشاركته في اليوم الدراسي الطلابي الذي عقدته مديرية التربية والتعليم بالوسطى بعنوان “باحثون نحو المعالي سائرون” إلى أن المشروع في تقدم، ففي العام الماضي شارك في المشروع 42 مدرسة، وفي العام الحالي يشارك به 60 مدرسة بواقع 1000 طالب وطالبة.

وحضر اليوم الدراسي كل من مدير عام التعليم الجامعي د. خليل حماد، ومدير التربية والتعليم بالوسطى علي أبو حسب الله ونائبيه والإداري ناصر السدودي، والفني فاطمة الخالدي إضافة إلى حضور اللجنة المشرفة على مشروع البحث العلمي بالوزارة برئاسة د. خالد النويري وعضوية د. عبد الحميد اليعقوبي وأ. إيمان عبيد، وأ. أنور شلدان وحضور شخصيات تربوية وشخصيات من المجتمع المحلي وأولياء أمور.

وأوضح اليازوري أن طلبتنا للعام الثالث على التوالي يتفاعلون مع هذا المشروع ويقتنصون المشكلات البحثية المتنوعة سواء في المجال التعليمي أو الواقع الفلسطيني المعاش، والأمر المهم أن الطلبة الذين استفادوا من هذا البرنامج باتت لهم دراية في وضع الأهداف والفروض والتساؤلات والتنقيب والتقصي والوصول للنتائج والتوصيات.

وأضاف: لدينا في فلسطين 8 جامعات تصنف على أنها ضمن 100 جامعة متميزة على مستوى الوطن العربي، وبدون شك فإن التميز لم يأت من فراغ وإنما كان بواسطة جهود متنوعة أبرزها إسهامات الباحثين في الجامعات سواء من الأكاديميين أو الطلبة، كما أن هذا التميز سيزيد عندما يكون هناك أجيال من الطلبة لديهم قواعد راسخة في البحوث اكتسبوها من المدارس، وشدد اليازوري أننا نهدف من البحث العلمي إلى إيجاد الطالب الذي ينتج المعرفة ويبلغ أعلى مستوى من النشاط الدماغي وكل ذلك يقود إلى التطور العلمي والمعرفي في بلدنا ويضعنا في مصاف الدول المتقدمة.

وخلال كلمته أشاد اليازوري بجميع الجهات العاملة في إنجاح هذا المشروع من لجان الوزارة والمديريات والمدارس والمشرفين والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور.

من جانبه أوضح أبو حسب الله أننا أمام مشروع مهم في الميدان التعليمي وهو البحث العلمي، فنجد التفاعل كبير والطلبة يقومون بالاستقصاء والتحري وطرق العديد من المشكلات الواقعية ومحاولة الوصول لحلها.

ولفت أبو حسب الله إلى أن دوافع البحوث قد تكون ذاتية أو موضوعية لكن في النهاية البحث العلمي مطلب شرعي ووطني فهو ينبع من ديننا الإسلامي الذي دعانا للعلم كما أن وطننا بحاجة للبحث واللحاق بعجلة التنمية والرقي والتغلب على الظروف الصعبة.

ونوه أبو حسب الله إلى أن مديرية الوسطى من ضمن المديريات التي أولت الأهمية الخاصة لهذا المشروع وتفعيل وتطوير العمل بشكل مستمر على صعيد اللجان والمدارس والطلبة.

وخلال اليوم الدراسي تم عقد جلستين ترأسهما الطلبة أنفسهم وقدّموا 15 بحثاً كانت تحت عناوين مميزة منها على سبيل المثال: واقع توظيف ملفات الإنجاز لدى طلبة المرحلة الثانوية لمدرسة شهداء المغازي، ومدى مساهمة الغاز الحيوي المنتج من المخلفات العضوية في منطقة النصيرات في حل أزمة الطاقة الكهربائية اللازمة لها، ودور الوالدين في تعزيز التفاؤل لدى طلبة الثانوية العامة بمحافظة الوسطى، وواقع التقويم النوعي في مدرسة الرياض الثانوية للبنات من وجهة نظر طالبات الصف العاشر، ومدى تأثير استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على الوازع الديني لدى طالبات الصف العاشر، وأسباب وجود حالات لسرطان الرئة وسبل الحد منها، وتأثير الحصار على الحالة النفسية لطالبات الثانوية العامة بالوسطى.

 

6.jpg
5.jpg
4.jpg
2.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد