مسيرة العودة
مسيرة العودة ، هي مسيرة سلمية شعبية مليونيه فلسطينية تنطلق من غزة والضفة الغربية و القدس والاردن ولبنان وسوريا ومصر، وستنطلق هذه المسيرة باتجاه الاراضي التي تم تهجير الفلسطينيين منها عام 1948.
هدف مسيرة العودة: تنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني الى ارضه التي طرد منها، وذلك تماشيا مع وتطبيقا للقرارات الدولية وقرارات الامم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين ومنها القرار 194 الذي دعا بوضوح الى "وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن، للاجئين الراغبين في العودة إلى بيوتهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى بيوتهم ، وعن كل مفقود أو مصاب بضرر.
وشكّل حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها في أعقاب النكبة عام 1948 وتشتتهم في أصقاع العالم جوهر الصراع مع الاسرائيليين ، وهو حق فردي وجماعي لا يسقط بالتقادم وهو نقطة الارتكاز الرئيسية لنضال شعبنا ضد الاحتلال الاسرائيلي وإنهاء الظلم التاريخي الذي تعرض له، وإن الكفاح من أجل تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي هو تأكيد على الهوية الوطنية التي يسعى الاحتلال لتشويهها والتصدي لكل المحاولات الهادفة لهدم الذاكرة الجماعية. والسعي لتحقيق هذا الهدف وعودة اللاجئين أقرته المواثيق والقرارات الدولية انطلاقا من القرار الدولي رقم 194 الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وارتباطاً بهذا الحق فقد حاول الاحتلال الاسرائيلي في سياق حربه المفتوحة على شعبنا إحباط هذا الحق وتصفية قضيتنا بكافة السبل باعتبار أن تحقيقه هو بمثابة إنهاء لمشروعه الاستيطاني العنصري. ومن هنا تبرز فكرة إعادة الاعتبار لهذا الهدف عبر سلسلة فعاليات وطنية وجماهيرية تحت مسمى " مسيرة العودة وفك الحصار عن القطاع".
وقد ازدادت الحاجة الوطنية لتفعيل هذه الخيارات بعد ان وصل قطاع غزة نتيجة الحصار الظالم إلى وضع كارثي ينذر بانهيار تام لكل مقومات الحياة خلال الاسابيع القليلة القادمة، في وقت تنحصر فيه الخيارات المتاحة في ظل جمود المصالحة وتعرض القضية لمؤامرات عدة ابرزها ما يسمى ب صفقة القرن .
فقد حاول ابناء شعبنا عموما و في قطاع غزة خاصة- طرق جميع الأبواب من اجل فك الحصار والاغلاق ، ولم يتركوا خياراً إلا وسعوا خلفه، ولم يترك لهم الأشقاء أو الأعداء خيارات كثيرة. وفي ظل ما يتعرض له قطاع غزة اليوم هو قتل بطيء وممنهج ، وحالة احتضار متواصلة لا يمكن السكوت عنها...وفي ظل ما سبق لم يتبق أمام من يعيش الموت ببطء إلا أن ينفجر باتجاه محاصريه والمتسببين بوضعه المأساوي. وهو برأينا العدو الاسرائيلي الذي يجب ان يتحمل المسئولية الكاملة عن المعاناة.
رؤية القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية تقوم على ثلاث مراحل هي :-
اولا :- نقل وتعزيز الفعاليات الشعبية المتدحرجة لكسر الهالة الامنية الاسرائيلية التي حاول العدو ان يفرضها على ابناء شعبنا الفلسطيني ومنعه من الاقتراب من خط الهدنة.
ثانيا:- التخييم شرق غزة على مقربة من خط الهدنة عام 48لفترة زمنية محددة -لإرسال رسالة شعبنا للمجتمع الدولي وللمحاصرين للقطاع .
ثالثا :- الاعداد لمسيرة مليونيه من غزة والضفة الغربية والشتات بشكل متزامن يتم الاتفاق على موعدها ويحضر لها بشكل محكم لضمان تحقيق الاهداف .
رابعا:- يُقترح للموعد ذكرى يوم الأرض في 30 آذار/مارس 2018 – شهر رجب من العام 1439 هجرية كبداية للحراك وذكرى نكبة فلسطين 15-5-2018 كمحطة اخرى للتحركات الجماهيرية , ولضمان المشاركة من الجميع دون استثناء كبار وصغار، رجال ونساء , يجب وضع الاهداف الواضحة .