هذا المطلوب من حماس
بالفيديو: الهباش: مسرحية ما بعد استهداف موكب الحمد الله لا يراد منها إلا التضليل
اعتبر د. محمود الهباش مستشار الرئيس للشؤون الدينية، إن "مسرحية"ما بعد استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس المخابرات العامة اللواء ماجد فرج "لا يراد منها إلا التضليل وحرف الأنظار".
وقال الهباش خلال خطبة الجمعة في مسجد التشريفات بمقر الرئاسة في رام الله : "عندما عضضنا على جرحنا وقبضنا على جمر الألم، قلنا نريد وحدة وطنية ولا زلنا نقول، لكن اكتشفوا أن التعليمات من الذين يسيرونهم عن بعد بأنه ممنوع الوحدة، فارتكبوا الجريمة التي وقعت قبل أقل من اسبوعين باستهداف موكب رئيس الوزراء، ثم مسرحية عدس الجديدة التي لا يراد منها إلا التضليل وحرف الأنظار والتعمي على الحقيقة".
وأضاف : "الحقيقة أن فلسطين تمزق وأن هناك مؤامرة ولا يريدون وحدة ولا مصالحة"، متابعًا : "لن نلتفت للخداع والتضليل (..) نحن نعرف الحقيقة جيدًا".
وأردف قائلا : "نحن الأحرص على غزة وأهلها وقضية فلسطين برمتها"، مشددًا بقوله : "لن نسمح لهم بأن يجرونا إلى مربع الخداع والتضليل مرة أخرى. هذه المسرحيات الهزلية لن تستطيع أن تقنع أحد".
واستدرك الهباش قائلا: "نريد أمرًا واحدًا، وحدة وطنية حقيقية وتمكينًا حقيقيًا للحكومة"، موضحًا أن المطلوب من حماس وطنيا وسياسيا وأخلاقيا وشعبيا ودينيًا
نريد امر واحدا..نريد وحدة وطنية حقيقية وتمكينا حقيقيا للحكومة "ان يسلموا مقاليد الأمور في قطاع غزة كاملة من الألف الى الياء لحكومة دولة فلسطين الشرعية؛كي تطلع بمؤسسات الدولة كافة وأولها أمن الناس؛ لأن هذا واجب علينا".
وقال : "لن نترك أمن الناس ألعوبة ونهبًا في أيدي أولئك العابثين (..) يقتلون ربما أبرياء، ولا نريد أن يستمر هذا الهزل"، مضيفًا : "نريد أن نستلم غزة من الباب إلى المحراب، والأمر ليس بحاجة إلى حوارات أو مباحثات، إنما المطلوب تسليم غزة للحكومة، وأن تعودوا فصيل كغيركم من الفصائل".
وشدد على أن لن يتم القبول بتعددية السلطة والسلاح وأجهزة الامن وتضاربها، متابعًا : "نريد نظام وقانون وسلاح واحد، ودولة واحدة لشعب واحد".
وأردف قائلا : " اما ان نتحمل نحن المسؤولية كاملة عن كل شيء،او تتحمل حماس التي انقلبت على الشرعية المسؤولية كاملة عن اي تداعيات او نتائج من وراء افشال المصالحة والعمل على افشال الجهود المصرية المشكورة التي بذلتها على مدى اكثر من عشر سنوات".
وعدّ أن "كل الخداع والكذب الذي بدأ منذ أكثر من 10 سنوات له هدفًا واحدًا، وهو حرف الأنظار عن القضية الأولى والأساس فلسطين وحريتها و القدس درة تارج فلسطين"، مستدركًا : "لكننا مع انشغالنا بمواجهة الكذب والتضليل الذي يمارسه هؤلاء المتاجرون في الدين، لن ننفم عن الاهتمام بقضية القدس والحرية والاستقلال".
