الديمقراطية: نتواصل مع حماس والسلطة لمنع تدهور الوضع في غزة

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن قيادتها في قطاع غزة والضفة الغربية تواصل العمل مع حماس والسلطة الفلسطينية للوقوف على جريمة محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ومدير جهاز المخابرات ماجد فرج والوفد المرافق لهم.

وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان وصل "سوا" نسخة عنه، إن " قيادتها في قطاع غزة، وفي الضفة الفلسطينية تواصل العمل، مع قيادة حركة حماس، والسلطة الفلسطينية لتطويق ذيول جريمة محاولة اغتيال رئيس حكومة السلطة ومدير المخابرات العامة، ومعالجة الأمور بحكمة وطنية تجنب الحالة الفلسطينية مخاطر التصعيد".

وطالبت الجبهة حركة حماس، الإسراع بإجراءات التحقيق في جريمة محاولة الإغتيال، وإشراك أمن السلطة الفلسطينية وممثلين عن الفصائل الوطنية، لضمان كشف الحقيقة، وقطع الطريق على أية محاولة مشبوهة "للاصطياد بالماء العكر".

وأضافت الديمقراطية، إنها تمنت على حماس عدم الإنجرار وراء ردود الفعل، وضرورة مراعاة المصالح الوطنية العليا، كأهم الاعتبارات في معالجة قضايانا الوطنية، والعمل على إزالة العراقيل والعقبات أمام مواصلة إنجاز المصالحة، وإنهاء الانقسام، وتمكين الحكومة الفلسطينية من تحمل واجباتها كاملة نحو أهلنا في قطاع غزة..

وأكدت الجبهة، في السياق نفسه أن قيادتها في رام الله على تواصل دائم مع القيادة الرسمية الفلسطينية، داعية لعدم اتخاذ أية إجراءات تصعيدية في اطار معالجة جريمة محاولة الاغتيال لأن ذلك من شأنه أن يزيد الحياة في قطاع غزة تعقيداً.

وقالت قيادة الجبهة أن الفرصة مازالت سانحة لمعالجة تداعيات الحدث بروح التعاون بين الطرفين وصولاً لإجلاء الحقيقة، والكشف عن ملابساتها وإحالة الفاعلين إلى المحاكمة العادلة.

وأكدت الجبهة في ختام بيانها ضرورة أن تكون المصالح العليا لشعبنا دوماً في مقدمة كل اعتبار في معالجة أي حدث، داعية إلى صون اتفاق المصالحة الذي أبرم في اجتماعات القاهرة، في 12/10 و22/11/2017، وإزالة العقبات من طريقه، وتجنيد كل الطاقات والجهود من أجل إنجازه، باعتباره الفرصة السانحة أمام الحالة الفلسطينية لشق الطريق نحو استعادة الوحدة الوطنية الجامعة والائتلافية، لمواجهة الاستحقاقات والتحديات الكبرى أمام قضية شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد