أظهر الجيش المصري، اليوم الإثنين، حصيلة قتلى العملية العسكرية الشاملة في شبه جزيرة سيناء، والتي أطلق عليه الجيش اسم عملية "سيناء 2018".

وقال المتحدث العسكرية باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي، في بيان رقم (16) للقوات المسلحة، "على مدار الأيام الخمسة الماضية... تم القضاء على عدد 30 عنصرا مسلحا خلال تبادل لإطلاق النار مع قوة المداهمات بمناطق العمليات... ومقتل ستة عناصر تكفيرية أثناء تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة".

وأضاف الرفاعي، أنه "تم قتل ضابط وثلاثة مجندين وإصابة ضابطين وضابط صف وخمسة مجندين".

أظهرت نتائج الحملة، إن حصيلة قتلى العملية العسكرية الأمنية التي تجري في شمال ووسط شبه جزيرة سيناء منذ الشهر الماضي ارتفعت إلى 157 مسلحا بالإضافة إلى 22 عسكريا بينهم ضباط.

كما ارتفع عدد المصابين في صفوف القوات المسلحة منذ بدء العملية في التاسع من شباط/فبراير شباط الماضي إلى 33 عسكريا ما بين ضابط وضابط صف ومجند.

وتهدف ما تعرف باسم عملية المجابهة الشاملة "سيناء 2018" إلى تطهير مناطق في شمال ووسط سيناء من متشددين موالين لتنظيم "داعش" ومن العناصر الإجرامية أيضا. وتشارك فيها القوات الجوية والبحرية وقوات حرس الحدود والشرطة.

كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد أصدر يوم 29 نوفمبر/ تشرين الثاني أوامره للجيش ووزارة الداخلية باستخدام "كل القوة الغاشمة" لتأمين شبه جزيرة سيناء خلال ثلاثة أشهر.

وجاء ذلك بعد هجوم شنه متشددون فيما يبدو على مسجد في محافظة شمال سيناء وأسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.